مفوض الأونروا يعلق على مجزرة مدرسة النصيرات وسط قطاع غزة
قال مفوض وكالة الأونروا فيليب لازاريني، اليوم الخميس 6 يونيو 2024، “نعيش يوما مروعا جديدا جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح”.
وفي معرض تعليقه على مجزرة بمدرسة للأونروا تؤوي نازحين فلسطينيين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة ، أوضح لازاريني أن “مهاجمة أو استهداف أو استخدام مباني الأمم المتحدة لأغراض عسكرية يمثل تجاهلًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”.
وأضاف المسؤول الأممي: “نعيش يوما مروعا جديدا جراء قصف إسرائيلي دون سابق إنذار لمدرسة تؤوي 6 آلاف نازح”.
وتابع: “مدرسة أخرى تابعة للأونروا تحولت إلى هدف للهجوم”.
وقال: “هذه المرة في النصيرات، شنت القوات الإسرائيلية هجوماً دون سابق إنذار للنازحين أو الأونروا”، مشيرا إلى أن الهجوم أودى بحياة 35 شخصا وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص.
وشدد أن “الادعاءات الإسرائيلية بأن الجماعات المسلحة ربما كانت موجودة داخل الملجأ صادمة”.
واستطرد: “لكننا غير قادرين على التحقق من صحة هذه الادعاءات”.
وأردف أنه “منذ بدء حرب غزة في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تم استهداف أكثر من 180 مبنى تابعا للأونروا، وقُتل أكثر من 450 نازحًا نتيجة لذلك”.
وبهدف تفادي الهجمات أثناء القتال، قال لازاريني إن “الأونروا تشارك إحداثيات جميع مرافقها (بما في ذلك هذه المدرسة) مع الجيش الإسرائيلي وأطراف النزاع الأخرى”.
واختتم مفوض الأونروا بالقول إن “استهداف مباني الأمم المتحدة أو استخدامها لأغراض عسكرية لا يمكن أن يصبح قاعدة جديدة”، مشدداً على ضرورة “توقف هذا الأمر، ومحاسبة الجناة”.