Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

فروقات جوهرية بين الاستثمار والتداول قد لا تدركونها

الاستثمار والتداول، مصطلحان يتناقلهما الكثيرون في عالم الأعمال وفي المجالس المهنية بين المدراء والموظفين والأفراد، وبالرغم من اعتقاد الكثيرين بأنهما متشابهان إلا أنهما طريقتان مختلفتان في العديد من النواحي، رغم أنهما تبحثان عن شيء واحد وهو تحقيق الأرباح في الأسواق المالية.
لذا تطرقنا عبر السطور القادمة إلى بعض الفروقات البارزة بين الاستثمار والتداول كما أخبرنا بها صانع المحتوى والمختص في الاستثمار وعالم الأعمال “نايف المحمود”.

 

نصائح للاستثمار والتداول

نايف المحمود، صانع محتوى مختص بالاستثمار وعالم الأعمال

يقول صانع المحتوى والمختص في الاستثمار وعالم الأعمال، نايف المحمود: “في البداية أُشير إلى ضرورة التوزيع في الاستثمار وعدم وضع النقود في شركة واحدة أو شراء سهم واحد فقط أو عملة واحدة رقمية، التنويع أساسي فمثلاً لو امتلكت ألف دولار، يتم تقسيمها بين خمس شركات أو خمس عملات رقمية. كذلك يجب أن تكون الشركة التي يستثمر فيها الفرد تمتلك سمعة قوية في السوق، وتقدم منتجاً أو خدمة قوية جداً أيضاً، ويُفضل أن تكون ذات خدمة مستدامة على المدى البعيد مثل شركات الطاقة، التكنولوجيا أو شركات العقارات، ذات الأمر ينطبق على العملات الرقمية، إذ لا بد أن تكون العملة مشروعها قوي وسمعتها قوية أيضاً وعدد كبير من المستثمرين في العالم يشيدون بها، بيتكوين أو إيثريوم مثلاً، إكس آر بي، وغيرهم، جنباً إلى جنب مع ضرورة اختيار المنصات المناسبة لتداول العملات الرقمية والأكثر شهرةً وموثوقيةً مثل منصة “Binance” وغيرها من المنصات الإلكترونية”.

اطلعوا أيضاً على مزايا الاستثمار في العملات الرقمية وعيوبها.

 

فروقات بارزة بين الاستثمار والتداول

التداول يتطلب التحليل الفني وقراءة الرسوم البيانية الصورة من Pexels المصور weekendplayer

ويُضيف: “الاستثمار هو عبارة عن شراء سهم أو عملة رقمية والاحتفاظ بها لأكبر وقت ممكن حتى تحقق أكبر عائد، والغرض من الاستثمار ليس فقط تنمية المال، بل أيضاً يعمل الفرد على انتظار أرباح الشركة والربح الذي توزعه على المساهمين، كذلك فإنّ مخاطر الاستثمار قليلة، فلا يكترث الشخص حول سعر السهم أو العملة الرقمية في أيام معدودة، وذلك لأن الهدف هو الاحتفاظ بهذه الاستثمارات على المدى الطويل والتنبؤ بسعرها بعد عدد من السنوات. أما التداول هو شراء السهم أو العملة ومن ثم بيعها في اليوم الذي يليه أو الأسبوع الذي يليه وكحد أعلى في الشهر الذي يلي عملية الشراء، فلا يتم الاحتفاظ بهذه الأسهم أو العملات لفترات طويلة، والإستراتيجية التي يتبعها المتداولون عادة في هذه الحالة هي “Buy low, sell high” أي أنه يتم الشراء بسعر منخفض والبيع بشعر عالٍ، والمخاطرة في التداول كبيرة مقارنة بالاستثمار بسبب توقيت البيع والشراء، جنباً إلى جنب أن التداول يتطلب فهماً للكثير من الأمور منها التحليل الفني والتحليل المالي وقراءة الرسم البياني، مما يعني أنّ المستثمرين يسعون دوماً إلى تحقيق عوائد أكبر على مدى فترة طويلة من خلال الشراء والاحتفاظ، وعلى النقيض من ذلك، يستفيد المتداولون من الأسواق الصاعدة والهابطة خلال إطار زمني أقصر، وتحقيق أرباح أصغر وأكثر تواتراً”.

 

التداول أكثر تعقيداً

التداول يتطلب مراقبة متسقة للأسواق الصورة من Adobestock

وبحسب الموقع المالي العالمي “Investopedia”، إن التداول بشكل عام أكثر تعقيداً من الاستثمار، وذلك لأن التداول يتطلب مراقبة متسقة للأسواق وفهماً أفضل لكيفية عمل الأصول والأسواق، إذ يميل المتداولون إلى شراء وبيع الأصول على أساس ثابت ومنتظم، ويمكن أن تكون هذه الأصول بسيطة مثل الأسهم والسندات. ولكنها يمكن أن تكون أيضاً أكثر تعقيداً مثل العقود الآجلة والمقايضات.

قد ترغبين أيضاً بالاطلاع على بعض الطرق المفضلة للاستثمار دون خسارة المدخرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *