استهدفنا سفينة في البحر العربي وحاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر
أشار سريع إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أعلن الحوثيون تنفيذ عمليتين الأولى استهدفت سفينة في البحر العربي وإصابتها بشكل مباشر، بينما استهدفت الأخرى حاملة طائرات أميركية شمال البحر الأحمر بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقال الناطق العسكري باسم القوات المسلحة للحوثيين، يحيى سريع، إنه “انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني وردا على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا، نفذت القوات البحرية في قواتنا المسلحة عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة (Transworld Navigator) في البحر العربي وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية، وقد أدت العملية إلى إصابة السفينة إصابة مباشرة”.
وأضاف أن “استهداف السفينة جاء لانتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وتابع سريع أن “القوة الصاروخية في قواتنا المسلحة نفذت عملية استهداف لحاملة الطائرات الأميركية (آيزنهاور) شمال البحر الأحمر وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح”.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية إسنادا وانتصارا للشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وختم سريع تصريحه بالقول إن “القوات المسلحة اليمنية لن تتردد في استهداف القطع الحربية الأجنبية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وذلك ردا على العدوان على بلدنا ودفاعا عن اليمن”.
و”تضامنا مع غزة” في مواجهة الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، باشر الحوثيون منذ تشرين الثاني/ نوفمبر، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع العام الجاري، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على “مواقع للحوثيين” باليمن، وهو ما قابلته الجماعة بإعلانها أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تطاله أسلحتها.
المصدر: عرب 48