قتيلان و22 جريحا في هجوم صاروخي أوكراني في القرم
تُستهدف هذه المدينة الساحلية بانتظام لأنّها تضمّ مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود بشكل خاص. وتشكّل القرم عقدة لوجستية مهمّة للجيش الروسي.
صورة توضيحية من الحرب الروسية الأوكرانية (Getty images)
أسفر هجوم صاروخي أوكراني عن مقتل شخصين أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين، وإصابة 22 بجروح، الأحد، في مدينة سيباستوبول في شبه جزيرة القرم التي ضمّتها روسيا عام 2014، حسبما أفاد الحاكم المعيّن من موسكو.
وقال ميخائيل رازفوجاييف عبر تيليغرام “وفق معلومات أولية، أدى الهجوم الذي نفّذه الجيش الأوكراني على سيباستوبول إلى مقتل مدنيين، أحدهما طفل يبلغ من العمر عامين” وإصابة 22 آخرين بجروح.
وتُستهدف هذه المدينة الساحلية بانتظام لأنّها تضمّ مقر الأسطول الروسي في البحر الأسود بشكل خاص. وتشكّل القرم عقدة لوجستية مهمّة للجيش الروسي.
وفي وقت سابق، قال رازفوجاييف إنّ الدفاعات الجوية صدّت “هجوما صاروخيا” ودمّرت “خمسة أهداف جوية”.
غير أنّه أضاف أنّ “حطام الصواريخ التي تمّ إسقاطها سقط على المناطق الساحلية”.
من جهة أخرى، أسفرت هجمات بطائرات من دون طيار عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة بجروح في بلدة واقعة في منطقة بيلغورود الروسية القريبة جدا من الحدود الأوكرانية، حسبما أفاد الحاكم فياتشيسلاف غلادكوف، الأحد.
وقال غلادكوف عبر تلغرام إنّ “مدنياً قُتل” في غرايفورون، مضيفاً أنّ إحدى المسيّرات انفجرت في موقف للسيارات.
وأضاف أنّ مسيّرات أخرى في وسط المدينة، أسفرت عن إصابة رجلين نُقلا إلى المستشفى وامرأة كانت موجودة على شرفة إحدى الشقق.
وتُستهدف بيلغورود بانتظام بضربات أوكرانية، بينما تؤكد كييف أنها تدافع عن نفسها في مواجهة الهجمات الروسية على أراضيها.
وشهدت غرايفورون عملية توغّل مسلّح في الربيع الماضي تبنّاها مقاتلون روس موالون لأوكرانيا، ممّا أجبر الروس على القتال على أراضيهم لصدّ الهجوم.
المصدر: عرب 48