Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

أمير قطر يبحث مع ماكرون التطوّرات في غزة

خلال الاتصال الهاتفي، بحث الجانبان “آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”.

الرئيس الفرنسيّ وأمير قطر (Getty Images)

بحث أمير قطر، تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الجمعة، مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، العلاقات الثنائية بين البلدين وآخر التطورات بقطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه أمير قطر من الرئيس الفرنسي، وفق ما ذكرته وكالة الأنباء القطرية الرسمية “قنا”.

وأوضحت الوكالة أن الأمير تميم بحث مع الرئيس ماكرون، “العلاقات الثنائية بين دولة قطر والجمهورية الفرنسية”.

وخلال الاتصال الهاتفي، بحث الجانبان “آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، والمستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك”، وفق “قنا”.

والخميس، صدر بيان ثلاثي عن الرئيس الأمريكي جو بايدن، والمصري عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، دعوا فيه إسرائيل وحركة حماس إلى “استئناف مفاوضات الهدنة الأسبوع المقبل، وعدم إضاعة الوقت وبدء تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى دون أي تأجيل من قبل أي طرف”.

وقالوا في البيان إنهم: “كوسطاء مستعدون -إذا اقتضت الضرورة- لطرح مقترح نهائي للتغلب على الثغرات وحل الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف”.

وبداية يونيو/ حزيران الماضي، طرح بايدن بنود صفقة عرضتها عليه إسرائيل “لوقف القتال والإفراج عن جميع المختطفين (الأسرى الإسرائيليين بغزة)”، وقبلتها حماس وقتها، وفق إعلام عبري.

لكن نتنياهو أضاف شروطا جديدة اعتبرها كل من وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، ورئيس الموساد دافيد برنياع، أنها ستعرقل التوصل إلى الصفقة.

وتشنّ إسرائيل بدعم أميركي، حربا مدمرة على غزة، خلّفت أكثر من 131 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود.

وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية ولتحسين الوضع الإنساني بغزة.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *