Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

لن نكون ساحة حرب لإسرائيل أو إيران

وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إن بلاده أكدت أكثر من مرة أنها لن تكون ساحة قتال لأحد، وأبلغت الجانبين الإيراني والإسرائيلي بذلك.

قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، مساء أمس، السبت، إن الأردن لن يكون ساحة حرب لإيران أو إسرائيل وذلك مع تأهب المنطقة لموجة هجمات جديدة محتملة من طهران وحلفائها عقب اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران، واغتيال المسؤول عسكري الكبير في حزب الله، فؤاد شكر في بيروت.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال الصفدي في مقابلة مع قناة “العربية” المملوكة للسعودية: “لن نكون ساحة لإيران أو لإسرائيل. أبلغنا بأننا لن نسمح لأحد بأن يخترق أجواءنا ويعرض بالتالي حيوات مواطنينا للخطر”. وأضاف “سنتصدى لأي شيء يمر فوق أجوائنا”.

وأكد أن “جهود المجتمع الدولي والجهود الدبلوماسية يجب أن تتركز على وقف العدوان على قطاع غزة حفاظا على أمن المنطقة”، معربا عن إدانة الأردن لمجزرة مدرسة التابعين في مدينة غزة وقال إنها “جريمة حرب تضاف إلى سلسلة الجرائم التي ترتكبها إسرائيل”.

وأشار وزير الخارجية الأردني إلى أن زيارته إلى طهران – الأحد الماضي – جاءت بدعوة من نظيره الإيراني علي باقري كيني ، وكان هدفها منع التصعيد. وكان الصفدي قد قال إنه أبلغ نظيره الإيراني أنه لا يحمل رسالة من إسرائيل خلال زيارته.

وكان الأردن قد أعلن في نيسان/ أبريل الماضي، أنه اعترض أجساما طائرة دخلت مجاله الجوي مع شن طهران هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على إسرائيل في أول هجوم مباشر من نوعه.

وبعد الهجوم، الذي جاء ردا على ضربة إسرائيلية على مجمع السفارة الإيرانية في دمشق، قال مسؤولون من الأردن والعراق وتركيا إن إيران أرسلت مسبقا تحذيرات بشأن تحركاتها.

وتوعدت إيران مرارا “بمعاقبة” إسرائيل منذ اغتيال هنية في طهران يوم 31 تموز/ يوليو الماضي. واتهمت طهران وحماس إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.

ولم تعلن إسرائيل أو تنف ضلوعها في اغتيال هنية الذي أثار مخاوف من احتمال تحول الحرب على غزة إلى صراع إقليمي أوسع بالشرق الأوسط.

وزادت تلك المخاوف بمقتل القائد العسكري البارز في حزب الله، فؤاد شكر، في ضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبل ساعات من اغتيال هنية.

وفيما تعلل بعض الدول على تخفيف حدة رد حزب الله على اغتيال أحد قادته في بيروت، تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن الحزب مصمم على تنفيذ هجومه خلال الأيام القليلة المقبلة دون تعديل خططه.

وتشير التقديرات الإسرائيلي إلى أن رد حزب الله سيسبق الرد الإيراني، حيث ما تزال طهران مترددة حول طبيعة وحجم ردها على اغتيال هنية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *