جزء من حرب إسرائيليّة شاملة
ذكر التجمع في بيانه أن “هذه الحرب تحصل كجزء من حرب شاملة، تخوضها المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، حيث تستمر المجازر المرتكبة بحق أهلنا في قطاع غزة، ومحاولة تحويل كل شيء فيها إلى خراب، بهدف تهجير وإبادة الفلسطينيين فيها”.
مستوطنون خلال اقتحام الأقصى، اليوم (Getty Images)
أدان التجمّع الوطني الديمقراطيّ، اليوم الثلاثاء، اقتحام أكثر من 2250 مستوطنا، المسجد الأقصى المبارك في القدس المحتلة، بمناسبة ما يُسمّى ذكرى “خراب الهيكل” المزعوم، مشددا على أن ذلك يأتي “كجزء من حرب إسرائيليّة شاملة” على الشعب الفلسطينيّ.
واستنكر التجمّع في بيانه، “الاقتحامات الواسعة من قبل قيادات المستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك، وذلك في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل المزعوم، والتي تحصل تحت رعاية الشرطة الإسرائيلية، وبمشاركة وزيرها الفاشي (وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار) بن غفير”، مؤكدًا أن “المسجد الأقصى حق فلسطيني خالص، ومكان صلاة وعبادة للمسلمين، ولن يغير هذه الحقيقة التاريخية أيا كان من العابرين والفاشيين على اختلاف أسمائهم وانتماءاتهم”.
وأضاف التجمّع في بيانه أن “هذه الحرب تحصل كجزء من حرب شاملة، تخوضها المؤسسة الإسرائيلية ضد شعبنا الفلسطيني، حيث تستمر المجازر المرتكبة بحق أهلنا في قطاع غزة، ومحاولة تحويل كل شيء فيها إلى خراب، بهدف تهجير وإبادة الفلسطينيين فيها، كما يشتد الخناق على أهلنا في الضفة من اعتداءات يومية وتدمير للبنى التحتية واعتقالات وحشية لا تتوقف”.
وتابع البيان: “كما تأخذ الحرب على أهلنا في الداخل، شكلًا آخر من خلال إعطاء المجال لقوى الجريمة والعنف لتقض مضاجع مجتمعنا وتفتته من الداخل، تحت رعاية المؤسسة التي تحمي المجرمين وتحتضنهم، هذا بالإضافة إلى سياسات الإرهاب والتخويف والترهيب، الممارسة يوميًا تجاه كل من يعبر عن موقف أخلاقي وإنساني ضد الحرب على أهلنا في غزة”.
ودعا التجمّع في بيانه “عموم أهلنا في الداخل الفلسطيني لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المُبارك والقدس الشريف، في ظل هذه المحاولات البائسة لتدنيسه، وتقسيمه الزماني والمكاني، حيث تقع علينا مسؤولية كبيرة في الرباط في القدس ومقدساتنا فيها، رفضًا لتدنيسها والاعتداء عليها وعلى حقنا فيها”.
المصدر: عرب 48