رئيس جامعة الطائف: التزامنا بالبحث العلمي يعكس إحرازنا مراكز متقدمة بـ«شنغهاي»
وأعرب الدكتور عسيري، عن فخره واعتزازه بالجهود المتواصلة التي بذلها أعضاء هيئة التدريس، والباحثون، والطلاب للوصول إلى هذه المرتبة المرموقة.
وقال: «تحقيق جامعة الطائف مراكز متقدمة في تصنيف شنغهاي يعكس التزامنا الراسخ بالتميز في البحث العلمي، وهذا التصنيف يعتبر معياراً عالمياً يقيس جودة الأبحاث والتدريس، وحجم الابتكار، والتأثير المجتمعي، والنجاح الذي حققناه في هذا المجال لم يكن وليد الصدفة، بل هو نتيجة لعمل متواصل وتفانٍ كبير من جميع أفراد الجامعة».
وأضاف: «الدعم السخي الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة، ثم دعم وزارة التعليم هما العامل الحاسم في تحقيق هذه النجاحات، ولقد وفرت لنا رؤية المملكة 2030 وبرنامج التحول الوطني الإطار الاستراتيجي والبنية التحتية اللازمة لتطوير منظومة البحث العلمي في جامعتنا، مما مكّننا من المنافسة بقوة على الساحة العالمية».
وأشار إلى أن الجامعة تتطلع إلى الاستمرار في تعزيز مكانتها العالمية من خلال تحسين جودة الأبحاث وزيادة التعاون الدولي مع الجامعات والمؤسسات البحثية الرائدة.
وأفاد بأن الجامعة ستواصل الاستثمار في تنمية الكوادر الأكاديمية والبحثية، وتطوير البرامج الأكاديمية التي تلبي احتياجات السوق وتساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
مضيفا، أن «تصنيف شنغهاي هو خطوة مهمة في مسيرتنا، ولكننا نتطلع إلى المزيد من التقدم والتميز في السنوات القادمة، ونحن ملتزمون بأن نكون في طليعة الجامعات العالمية من خلال الابتكار والبحث».
من جهة ثانية، حققت جامعة الملك خالد، تقدما نوعيا في تصنيف شنغهاي العالمي للجامعات للعام 2024، حيث ارتقت الجامعة إلى المرتبة 401 500 على مستوى العالم، وبذلك صعدت الجامعة إلى المرتبة الخامسة بين الجامعات السعودية، مما يعزز مكانتها كمؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على الصعيدين الوطني والدولي.
وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور حامد مجدوع القرني، أن القفزة جاءت نتيجة لتركيز الجامعة على تحسين جودة الأبحاث العلمية المنشورة، وزيادة معدلات الاستشهاد بها، وتعزيز التعاونات البحثية الدولية. من جهته، أوضح المشرف على وحدة التصنيفات الدولية الدكتور محمد سعيد القحطاني، أن التميز يعكس تفوق الجامعة في عدد من المؤشرات، من بينها جودة الأبحاث، وارتفاع معدلات الاستشهادات بإنتاج الجامعة البحثي، منوهًا بالتحسن الملحوظ الذي شهدته الجامعة في أدائها البحثي خلال السنوات الخمس الماضية، سواء من حيث الكم أو النوع، مما انعكس إيجابيا على تصنيفها في مختلف التصنيفات الدولية.