«الدقهلية»: الزغاريد في استقبال ثمار العنب – تحقيقات وملفات
فرحة وزغاريد وتهانٍ.. عادات تميز حال الفلاحين والمزارعين بمحافظة الدقهلية وقت حصاد محصول العنب. وفى مركز أجا يبدأ الجميع فى قطف وجنى الثمار بين أيديهم فيحملون الخير إلى السيارات المخصصة لنقل المحصول إلى التجار ومنهم للمواطنين فى كل محافظات مصر.
جني المحصول يبدأ بعد أذان الفجر حتى التاسعة صباحاً
«خير بلادنا فى ثمار العنب حبيب الملايين»، بهذه الكلمات بدأ فايز محمد إبراهيم، صاحب أشجار عنب بكفر الشراقوة بمركز أجا، حديثه لـ«الوطن»، وقال إن جنى الثمار يبدأ من منتصف شهر يوليو ويستمر حتى أواخر شهر أغسطس بمعدل ثلاث مرات فى الأسبوع.
وأضاف: تبدأ رحلة الحصاد لدى العمال والمزارعين كل يوم من الساعات الأولى بعد أذان الفجر حتى الساعة التاسعة صباحاً، قبل أن تزداد أشعة الشمس، ما قد يسبب صعوبة فى حصاد العنب من على الأشجار.
ويتابع: يستمر العمال فى نقل وفرز المحصول كل يوم من أجل إخراج أفضل إنتاج إلى التجار وبيعه لدى المواطنين فى الوكالات والمحلات التجارية الكبيرة، ولفت إلى أن المحصول يخرج من الأراضى وسط زغاريد النساء وفرحة الرجال ورقص الأطفال.
«كأنه يوم العيد، يستعد له الجميع ويستقبله بالتهانى والمباركات»، هكذا عبر «فايز» عن العادات المختلفة المتنوعة داخل القرية أثناء حصاد محصول العنب، باعتباره الأكثر انتشاراً فى القرية، وهو من نوع الفليم الأحمر، فما أن تخطو الأقدام فى الأراضى من أجل الحصاد حتى يبدأ الجميع فى القدوم للتهنئة والمباركة، كأنه صباح يوم العيد.
«عنب فليم الأحمر» الأكثر انتشاراً في مدن المحافظة
وأكد أن مهنة زراعة العنب الأحمر مشهورة منذ سنوات كثيرة، وورثها الأجيال عن الآباء، فما أن تخطو أقدامك داخل قرية كفر الشراقوة حتى تجد على كلا الجانبين مزارع كبيرة مليئة بأشجار العنب المتنوعة بمختلف الأنواع سواء البناتى أو الفليم أو غيرهما من الأنواع سواء القديمة أو الجديدة.
وأكد محمد شعبان، أحد العمال فى مزارع العنب بمدينة أجا، لـ«الوطن»، أن الحصاد هو يوم نجاح الفلاح والمزارع من أول بداية وضع البذرة الخاصة بالعنب فى أواخر العام خلال شهر 10 أو 11، على أن يتم العمل ورعاية المحصول على مدار نحو 5 أو 6 شهور حتى تبدأ الثمار فى الظهور على الأشجار.
المصدر: اخبار الوطن