Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

رئيس منظمة المعلمين يقدر استمرار إضراب الثانويات لشهرين

رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز: “نحن من دون اتفاق أجور جماعي منذ ثلاث سنوات. والرتب تآكل. ويوجد نقص بالمعلمين. وهل المعلمين الذين يعملون في أعمال أخرى كي يحسنوا دخلهم هو وضع جيد للتعليم؟”

(توضيحية – Getty Images)

قال رئيس منظمة المعلمين، ران إيرز، اليوم الأربعاء، أنه يقدر أن الإضراب في المدارس الثانوية لن يتوقف قبل الأعياد اليهودية، في تشرين الأول/أكتوبر، وقد يستمر مدة شهرين.

واعتبر إيرز، خلال مقابلة لموقع “واينت” الإلكتروني، أنه “لا نريد المس بالطلاب. وبالنسبة لنا فإن الإجازة الكبرى تطول عدة أيام أخرى، وهذه ليست نهاية العالم”.

ووصف إيرز وزير التربية والتعليم، يوآف كيش، بأنه “الأضعف من الجميع”، لافتا إلى “أننا منذ ثلاث سنوات من دون اتفاق أجور جماعي. والرتب تآكل. ويوجد نقص بالمعلمين. وهل المعلمين الذين يعملون في أعمال أخرى كي يحسنوا دخلهم هو وضع جيد للتعليم؟”.

وانتقد ما وصفه بأنه “صمت” أهالي الطلاب، مضيفا أن “هذا ينبغي أن يكون أمرا هاما بالنسبة لوزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، وكذلك لوزير التربية والتعليم والأهالي. ولا أدري كيف يصمت الأهالي. يحاولون إلحاق ضرر بمستقبل الأولاد. ولا يمكنني مواجهة كافة الخدع الإعلامية في آلة سم هذه الحكومة”.

يشار إلى أن أكثر من نصف مليون طالب في المرحلة الثانوية لا يتعلمون منذ بداية الشهر الجاري في أعقاب إعلان منظمة المعلمين عن الإضراب، فيما يسجل أي تقدم في المفاوضات بين منظمة المعلمين وبين وزارتي المالية والتربية والتعليم.

وفيما توافق وزارة المالية على رفع أجور المعلمين، إلا أنها تشترط ذلك بتغييرات في جهاز التعليم، بينها أن يعمل معلمون ومديري مدارس بموجب عقود عمل شخصية، وأن يشمل ذلك 10% من مجمل المعلمين.

وتعارض منظمة المعلمين تشغيل المعلمين بموجب عقود عمل شخصية، من دون إخضاع ذلك إلى اتفاق جماعي وشروط تحمي العاملين من أضرار.

ويقول إيرز إن هدف العقود الشخصية هو خصخصة جهاز التعليم وتفكيك العمل المنظم، ويرى أن خطوة كهذه ستؤدي إلى منافسة مضرة بين المدارس وبين المعلمين وستسمح للعاملين في مجال الهايتك، غير المؤهلين للعمل كمعلمين، أن يدرسوا في المدارس.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *