إصابة متضامنين أجنبيين باعتداء إرهابي نفذه مستوطنون على بلدة قصرة
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”إصابة متضامنين أجنبيين (لم تذكر جنسيتيهما) يبلغان من العمر 22 عاما في اعتداء بالضرب، أدى إلى كسر باليد لأحدهما”.
من مكان استيلاء المستوطنين على أرض في المخرور بالضفة الغربية (Getty images)
أصيب متضامنان أجنبيان، الأربعاء، جراء اعتداء نفذه مستوطنون في بلدة قصرة قرب مدينة نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بـ”إصابة متضامنين أجنبيين (لم تذكر جنسيتيهما) يبلغان من العمر 22 عاما في اعتداء بالضرب، أدى إلى كسر باليد لأحدهما”.
وأضافت الجمعية، في بيان، أنه تم تحويل المصابين إلى المستشفى لتقلي العلاج، دون مزيد تفاصيل.
وذكر شهود عيان، أن مجموعة من المستوطنين هاجموا أراضي بلدة قصرة واعتدوا بالضرب على سكان ومتضامنين أجانب.
وأوضح الشهود أن عراكا وقع بين المستوطنين والسكان تدخل على إثرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وبموازاة حربه المدمّرة على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 685 فلسطينيا، وإصابة نحو 5 آلاف و700.
وفي 28 آب/ أغسطس المنصرم، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية شمال الضفة تعد “الأوسع” منذ عام 2002، واقتحم مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة في طوباس، قبل أن ينسحب الخميس من الفارعة وطولكرم ليعود ويقتحم الأخيرة الإثنين.
أما في جنين، فما زالت العمليات مستمرة لليوم الثامن، إذ دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيمها.
فيما أسفرت حرب إسرائيل المدمرة بدعم أميركي على غزة عن أكثر من 135 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
المصدر: عرب 48