Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
الصحة والجمال

دراسة تكشف .. أمل جديد لعلاج سرطان المبيض


04:00 ص


الخميس 05 سبتمبر 2024

نجح مجموعة من الباحثين في جامعة ألبرتا الكندية إلى الوصول لهدف علاجي حديث محتمل لسرطان المبيض، وذلك وفقًا لما ذكره موقع ميديكال إكسبريس.

وتبحث الدراسة، التي تعد الأولى من نوعها، في التعبير العالي عن جين يسمى ZIC2 في خلايا سرطان المبيض، حيث وجد الفريق أنه مرتبط بمعدلات بقاء ضعيفة لدى مرضى سرطان المبيض.

وأوضح الباحثون أن بعض حالات سرطان المبيض تُظهر مستويات مرتفعة من بروتين ZIC2 في الخلايا السرطانية، الذي ينتجه جين ZIC2، والذي يكون مسؤولا بشكل طبيعي عن نمو الدماغ البشري في المرحلة الجنينية ثم يظل غير نشط عند البالغين باستثناء الدماغ والخصيتين. ولا أحد يفهم لماذا ينشط الجين مرة أخرى في سرطان المبيض.

وبدأ الفريق بدراسة ZIC2 في أنابيب الاختبار، باستخدام سلالات الخلايا البشرية لسرطان المبيض. وحدد تلك التي أظهرت تعبيرا عاليا عن الجين، ثم استخدم تقنية تحرير الجينات CRISPR لتعطيله.

ووجدت الدراسة أن الخلايا السرطانية، التي تم تعطيل ZIC2 فيها، تنمو بشكل أبطأ وتهاجر مكانها بشكل أقل وتشكل مستعمرات أقل وأصغر.

ثم كرر الباحثون التجارب عن طريق زرع خلايا سرطان المبيض لدى الفئران ومراقبة سلوكها. واكتشفوا وجود تباطؤ مماثل في تطور السرطان ضمن الأورام، حيث تم تعطيل جين ZIC2.

وقال يانغشين فو، الأستاذ المشارك في علم الأورام التجريبي والأستاذ المساعد في أمراض النساء والتوليد: “عندما نقوم بتعطيل ZIC2 في تلك الخلايا السرطانية، تصبح أقل عدوانية وتشكل أوراما أصغر في الفئران. وإذا تمكنا من إيجاد طريقة لتثبيط وظيفة ZIC2 لدى البشر أيضا، فقد يقلل ذلك من تكوين الورم وتقدمه ويوفر علاجا فعالا”.

ويقول إن الفريق سيبحث عن أدوية جزيئية صغيرة قادرة على تثبيط وظيفة الجين، نشرت الدراسة في مجلة Oncogene.

ماذا يحدث للجسم عند إهمال وجبة الإفطار يوميا.. طبيب يجيب

“هيقوي قلبك ويظبط السكر”.. نوع خضروات يفعل العجب بجسمك

ما هو مرض “الفايبرومايالجيا” الذي يسبب ألم في كافة أنحاء الجسم؟.. طبيب يجيب ويوضح الأسباب

من سيفوز في السوبر الأفريقي؟ ليلى عبد اللطيف تتوقع مفاجأة

3 أبراج فلكية تسعى إلى الخير ولا تنسى الجميل.. هل أحدهم في حياتك؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *