أنجلينا جولي تثير التساؤلات حول شرايينها البارزة في مهرجان فينيسيا السينمائي.. وطبيب يوضح
صحة النجمة أنجلينا جولي كانت ولاتزال محط اهتمام وسائل الإعلام. فهي التي خضعت لجراحة استئصال الثديين؛ كون مخاطر إصابتها بسرطان الثدي كانت مرتفعة.
في حين عانت منذ فترة طويلة من مجموعة من الأمراض النفسية ومن شلل بيل. وهي اليوم عُرضة للإصابة بأمراض جديدة لاسيّما وأنها تكافح بهدف الاستمرار في القيام بالعديد من المسؤوليات في آن.
وكانت النجمة ظهرت على السجادة الحمراء في مهرجان البندقية السينمائي 2024 بإطلالة ساحرة لكن مشهد عروقها البارزة أثار الكثير من التساؤلات والجدل حول صحتها حيث كان مظهر الشرايين المنتفخة في يديها يدعو للقلق بحسب كثيرين…فما هو رأي الأطباء بالموضوع، الإجابة في ما يأتي حيث تحرت «سيّدتي» تحرّت عن الأمر.
أنجلينا جولي التي تحضّر حالياً لعدد كبير من المشاريع، بدأت تسبب القلق لمحبيها ومعجبيها بسبب صحتها؛ كونها لا ترحم نفسها في العمل، وبالإضافة إلى مسؤولياتها الآنفة، أنجلينا هي أم رائعة ومسؤولياتها كبيرة تجاه عائلتها، وخصوصاً ابنها الذي سبق وتعرّض لحادث اصطدام دراجته بسيارة.
ربما يهمك الإطلاع على دوالي الساقين: بذور العنب قادرة على العلاج وحماية الأوعية الدموية
أسباب وعلاج الشرايين الظاهرة وِفق طبيب تجميل
يوضح الاختصاصي في الجراحة العامة والتجميلية الدكتور علي وهبة لـ«سيّدتي»:”الشرايين الظاهرة لا تعني دائماً وجود مشكلة صحية. ففي حالات النحافة الشديدة، تبدو الشرايين والأوردة أكثر وضوحاً؛ كون الدهون التي تغطيها لم تعُد موجودة كالسابق”.
وحول الأسباب والعلاجات التجميلية المتاحة، يتابع الدكتور وهبة، قائلاً: “اليدان لا تقلان أهمية عن الوجه، وتعبّران عن الجمال؛ خصوصاً لدى النساء اللواتي يرتدين فساتين مكشوفة، ويصافحن باليدين، ويستعملن أيديهن كثيراً في المناسبات الاجتماعية أو في مكان العمل.
ولكن مع التقدُّم في السن، يصبح هناك ضمور في الجلد نتيجة تضاؤل كمية الدهون تحت الجلد. كما ويحدث ذلك بسبب الضعف الشديد؛ فتظهر الشرايين وأوتار الأصابع أكثر فأكثر. وهذه المشكلة تسبب مظهراً غير طبيعي، وعلاجه يكمن في مجموعة من الطرق التجميلية”.
ويكشف الدكتور وهبة عن الطرق التي يمكن اتباعها لإخفاء مظهر الشرايين البارزة؛ فيقول: “إذا كانت الشرايين ظاهرة على نحو كبير، وبات هناك تجويفٌ بين الأوتار والشرايين؛ فهنا يمكن اللجوء إلى حقن التعبئة من حمض الهيالورونيك أو من الدهون. وفي أحيان أخرى قد نستعمل حقن الكالسيوم Radiesse التي تعمل على منح المنطقة الحجم، وفي نفس الوقت تحرّك مادتي الإيلاستين والكولاجين لشدّ الجلد في هذه المنطقة، والتخفيف من علامات الشيخوخة عن طريق استعادة حجم اليدين على الفور.
وفي حالات أخرى، عندما يكون الجلد قد ترقق من دون حدوث تجاويف بين الشرايين والأوتار، يمكن اللجوء إلى حُقن النضارة التي تحتوي على حمض الهيالورونيك مع حقن الكالسيوم التي تعطي الحجم، فيُصار إلى تنقيط المنطقة بها؛ لتعيد للجلد حيويته في المنطقة، مع استخدام البلازما الغنية بالصفائح الدموية PRP، والتي هي عبارة عن تركيز عالٍ من الصفائح الدموية التي تؤخذ من المريض.
إن دمج أكثر من علاج مهمٌ لإعطاء الجلد سماكة إضافية قادرة على التخفيف من مظهر الشرايين البارزة. وهذه الحقن تساهم أيضاً في تفتيح لون البشرة، وتمحو التجاعيد الصغيرة”.
*ملاحظة من “سيّدتي” : قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج استشارة طبيب مختص.