Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

تجربتي مع الحياة الجامعية.. تعرفي إلى النصائح والتحديات

الذهاب إلى الكلية هو أكثر من مجرد قضاء ساعات طويلة في الدراسة في المكتبة أو الجلوس في الفصل للاستماع إلى المحاضرات. يتعلق الأمر أيضاً بالنمو كفرد وتعزيز منظورك العام للعالم. كلما زادت مشاركتك في الحياة الطلابية الجامعية؛ كان من الأسهل عليك الانتقال إلى عالم العمل والنجاح في حياتك المهنية. الحياة هي رحلة تتكون من عدة معالم. اليوم تحدده الأحداث التي واجهناها في ماضينا، وفي النهاية، سيتم تحديد أهداف المستقبل من خلال التحديات التي نواجهها اليوم. إليكِ تجربتي مع الحياة الجامعية.

أهمية الحياة الجامعية

في الحرم الجامعي كل شيء جديد

هناك العديد من التحديات التي تواجهك حين تلتحقين بالجامعة، اعتمدي هذه النصائح للتعرف إلى تجربتي مع الحياة الجامعية.

التواصل

يُعتبر التواصل أهم جزء من الحياة الجامعية. بوصفكِ طالبة، يمكنك مقابلة الأساتذة والطلاب الذين يشاركونك اهتمامات مشتركة. يمكن للأساتذة مساعدتك في الحصول على وظيفتك الأولى بعد الكلية أو تزويدك بتوصيات بشأن الفرص الوظيفية. يُعد لقاء مسؤولي التوظيف في الأحداث التي ترعاها الجامعة طريقة ممتازة لتطوير الاتصالات وإجراء مقابلات مع الشركات المحترمة في المجتمع. قد يتمكن زملاؤك في الفصل أيضاً من مساعدتك في الحصول على وظيفة أو إعطائك نصائح حول مكان التقديم.

صداقات مدى الحياة

يشكل العديد من الطلاب صداقات مدى الحياة مع زملائهم في الفصل؛ ما يساعدهم على المستوى الشخصي والمهني في وقت لاحق من الحياة. تساعد مجموعات الدراسة والنوادي والرياضات الجماعية الطلاب على الالتقاء وتكوين صداقات في بيئة إيجابية. هناك أيضاً الكثير من الأحداث الاجتماعية التي تُقام بالقرب من الحرم الجامعي؛ ما يجعل من السهل الاختلاط والتعرف إلى أشخاص جدد. سيساعد تطوير مهارات التعامل مع الآخرين في الكلية على تعزيز حياتك المهنية.

التعرُّف إلى شريك حياتك

بالنظر إلى جميع الأحداث الاجتماعية والتفاعل بين الطلاب، من الشائع أن تختاري شريك حياتك في الجامعة، في أثناء التحاقكِ بالكلية. هذا أمر ممتع حين تجدين نفسكِ محاطة بأفراد طموحين وواعدين. يُعد الذهاب إلى الجامعة مسعًى جاداً، ولكن هناك جوانب اجتماعية قيمة لحضور الفصول الدراسية أيضاً؛ فللحياة الطلابية الجامعية فائدة كبيرة للذهاب إلى الكلية ويمكن أن يكون لها تأثير عميق في حياتك الشخصية والمهنية.

صانعة قرار

عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع مواقف العالم الحقيقي؛ فهي مهارة يُعجب بها الكثيرون. صنع القرار هو مهارة يتم غرسها فيكِ من وقتك الأول في الجامعة. سواء كان الأمر يتعلق باختيار تخصصكِ، أو اختيار الأشخاص الذين تريدين أن تكونِ صديقةً معهم، أو اتخاذ قرارات الحياة اليومية الصغيرة التي تؤثر فيكِ بطريقة ما، فإن الجامعة تدفعكِ لتصبحي صانعة قرار أفضل. يتعرض الطلاب الذين ينتهي بهم الأمر في مرتبة أعلى في المجتمع ، لمواقف تتطلب منهم التقدم وإثبات قيادتهم.

تجربتي في الحياة الجامعية بنظر خريجة إعلام وصحافة

تجربتي مع الحياة الجامعية

يارا فتوني 22 عاماً خريجة كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية. تروي لـ”سيدتي” قصة  تجربتها مع الجامعة التي نقلتها إلى مرحلة مختلفة تماماً.

وفي هذا السياق تقول:” كنت أنتظر اليوم الذي سألتحق فيه بالجامعة بصبر، ولطالما انتابني شعور الحماسة. اخترت عمداً الدراسة في جامعة حكومية وليس خاصة لأتعرَّف أكثر إلى جو هذه الجامعة التي علَّمتني الكثير.

رسمت في خيالي الصورة المثالية للجامعة التي كنَّا نشاهدها في المسلسلات والأفلام. الصورة كانت مغايرة عن الواقع، ولكنها بالوقت نفسه جميلة”.

وتتابع: “اخترت اختصاص الصحافة والإعلام الذي يتطلب ثلاث سنوات دراسية. أذكر أن السنة الأولى تزامنت مع انتشار جائجة كورونا ولم نحضر، بل تابعنا دروسنا أونلاين.

في حرم الكلية، كان كل شيء جديداً؛ التعليم، الأساتذة، الأصدقاء. شعرت وكأنني في مجتمع مصغَّر يحتضن فئات مختلفة  تعلِّمك تقبل الرأي الآخر واحترامه”.

وتوضح أن: “أكثرية المواد نظرية ولم تكن تطبيقية، ومع ذلك أذكر جيداً كم كنت سعيدة في العمل على مشروع التخرج الذي شكَّل لي حافزاً للتعرف إلى عالم الإعلام أكثر والنزول إلى الشارع من أجل التصوير وإجراء مقابلات”.

أما عن الحياة الجامعية فتشير يارا إلى أنها ” كانت مختلفة ومسلية تماماً. كنت أمضي أجمل الأوقات في ملعب الكلية وتعرَّفت إلى العديد من الأصدقاء. في السنة الثالثة من دراستي لم أكن متحمسة لمغادرة الجامعة والانتقال إلى سوق العمل، وافتقدت كثيراً أساتذتي والحياة الجامعية لما تخرجت في الجامعة، وأنا أتحمَّل مسؤولية كبيرة للانتقال إلى مرحلة أكثر جديَّة؛ حيث أصبحت مستقلة. لم أعد أعتمد على عائلتي التي قدَّمت لي الدعمين المعنوي والمادي. اليوم أعمل في مجال الإعلام، وأعتمد على نفسي من خلال الراتب الذي أحصل عليه في نهاية كل شهر”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *