قصص أطفال قصيرة عن الحيوانات بالعربية
تثير القصص التي تحكي عن الحيوانات فضول الأطفال، فهم يتساءلون كيف يتكلم ويعيش هذا الحيوان، والذي غالباً من تدور قصته حول تعليم حكمة ما، يتبناها الأطفال، ويسعدون بتنفيذها اقتداء بهذا الحيوان اللطيف، بهذا يتعلم الأطفال دروساً مهمة في الحياة بطريقة ممتعة لا تُنسى من خلال مغامرات الأصدقاء ذوي الفراء والريش.
فيما يلي مجموعة مختارة من أفضل القصص القصيرة للأطفال على ألسنة الحيوانات بالعربية، والتي قد يستمتعون بسماعها. شجعي طفلك على استكشاف هذه القصص معاً ومناقشة القيم الأخلاقية التي تنقلها.
1. قصة الأرنب والسلحفاة
سئمت السلحفاة من تفاخر الأرنب السريع، فتحدته في سباق بالغابة. فقبل الأرنب الواثق من نفسه المنافسة لأنه معروف في الغابة، برشاقته وسرعته، التي لا يمكن أن تنافسها سلحفاة، وعند بدء السباق، أسرع الأرنب، لكنه سرعان ما شعر بالتعب، وقرر الراحة، معتقداً أن هناك متسعاً من الوقت للاسترخاء قبل أن تتمكن السلحفاة من اللحاق به. في هذه الأثناء، استمرت السلحفاة في السير ببطء، حتى وصلت إلى خط النهاية، فيما الأرنب يغط في نوم عميق، وهو مطمئن على فوزه بالسباق، وعندما استيقظ الأرنب النائم، أُصيب بصدمة عندما رأى أن سلحفاة بطيئة الحركة تغلبت عليه في السباق.
قصص قصيرة للأطفال تمزج بين الخيال والمعرفة.. من عمر 47سنوات
العبرة من القصة: البطيء والثابت هو الذي يفوز بالسباق.
2. قصة الماعزين
في أحد الأيام، حاولت عنزتان عبور جسر ضعيف وضيّق عبر النهر، لكنهما وقفتا عند طرفي الجسر، ولم تبد أي منهما استعداداً لإفساح الطريق للأخرى، وعندما وصلتا إلى منتصف الجسر بدأتا في القتال حول من يجب أن يعبر أولاً. وبينما تتقاتلان بلا تفكير، انهار الجسر، وسقطت الماعزتان معه في النهر.
العبرة: من الأفضل أن تستسلم بدلاً من أن تقع في مصيبة بسبب العناد.
3. قصة الأرنب والكلب
هذه قصة أخرى شيقة عن الحيوانات للأطفال تقدم درساً أخلاقياً قيماً لتحفيزهم. استمتع بها الآن! ذات يوم، كان كلب صيد قوياً وقوياً يطارد أرنباً. بعد الركض لفترة طويلة، تخلى الكلب المتعب عن الصيد. في نفس الوقت كان هناك قطيع من الماعز يشاهد هذا الكلب ويسخر منه، قائلاً إن الصغير أفضل من الوحش. رد الكلب على ذلك قائلاً: “كان الأرنب يركض من أجل حياته، كنت أركض فقط من أجل العشاء. هذا هو الفرق بيننا”.
العبرة: الحوافز تحفز العمل.
4. قصة البطة القبيحة
كان لدى أحد المزارعين بطة، وضعت عشر بيضات. سرعان ما فقست جميعها. من بين العشرة، كان تسعة فراخ تشبه الأم. بينما كان العاشر كبيراً ورمادياً وقبيحاً. سخر جميع فراخ البط الأخرى من القبيح. الذي عاش تعيساً في المزرعة، هرب البط المسكين إلى نهر قريب. هناك رأته بجعة بيضاء جميلة، وهو يرتعد خائفاً وضائعاً، أراد أن يغرق في النهر. ولكن عندما نظر إلى انعكاسه في النهر، أدرك أنه لم يكن بطة قبيحة، بل بجعة جميلة!
العبرة: أنت جميلة كما أنت.
هل تعرفين سرد قصص أطفال مكتوبة هادفة قصيرة
5. قصة الصياد والسمكة الصغيرة
كان هناك صياد يعتمد رزقه على صيده. وفي يوم من الأيام، لم يتمكن من اصطياد سوى سمكة صغيرة. قالت السمكة وهي يائسة تسعى إلى البقاء: “أرجوك يا سيدي، أنا صغيرة ولا فائدة لك مني. دعني أعود إلى النهر حتى أكبر. يمكنك بعد ذلك اصطيادي وكسب المزيد من المال”. رد الصياد الحكيم: “لن أتنازل عن ربح معين من أجل ربح غير موجود بعد”.
العبرة: لا تتنازل عن مكسب معين من أجل ربح غير مؤكد.
6. قصة الثعلب والماعز
كان ثعلب يمشي وحيداً في الغابة، فسقط ذات يوم في بئر. ولما لم يستطع الخروج، انتظر المساعدة. ورأت عنزة عابرة الثعلب وسألته عن سبب وجوده في البئر. فأجابه الثعلب الماكر: “سوف يكون هناك جفاف شديد، وأنا هنا للتأكد من وجود الماء”. فصدقت العنزة الساذجة هذا وقفزت في البئر. فقفز الثعلب بسرعة على العنزة واستخدم قرونها للوصول إلى القمة، تاركاً العنزة في البئر.
العبرة: لا تثق أبداً بنصيحة أحد في محنة.
قصص الحيوانات للأطفال: ليلى والغراب والببغاء
7. قصة الثعلب والعنب
في يوم صيفي حار، مرّ ثعلب على بستان وراى عنقوداً من العنب الناضج. ففكر في نفسه قائلاً: “هذا ما أحتاجه لإرواء عطشي”. فبدأ يتراجع بضع خطوات ويجري ويقفز ولكنه فشل في الوصول إلى العنب. وحاول بطرق مختلفة الوصول إلى عنقود العنب، ولكن من دون جدوى. فاستسلم في النهاية وقال لنفسه “أنا متأكد من أنها حامضة على أي حال”.
العبرة: من السهل أن تحتقر ما لا تستطيع الحصول عليه.
8. قصة قطتان وقرد
رأت قطتان قطعة من الكعكة وبدأتا في القتال من أجلها. فارصدهما قرد ووجد في ذلك فرصة للربح فعرض عليهما المساعدة. قسم القرد الكعكة إلى قسمين لكنه هز رأسه قائلاً إنهما غير متساويين. فأخذ قضمة من قطعة ثم الأخرى، ثم اصطنع أنه لا يزال يجدهما غير متساويين. فاستمر في القضم حتى لا يتبقى المزيد من الكعك، ما ترك القطط الصغيرة المسكينة تشعر بخيبة أمل.
العبرة: عندما تتخاصمون فيما بينكم، فإن شخصاً آخر يستفيد من ذلك.
9. قصة حمار في جلد أسد
ذات يوم، صادف حمار جلد أسد تركه الصيادون ليجف. ارتداه وسار نحو الغابة، مما أثار خوف الحيوانات والناس في طريقه. كان الحمار فخوراً بنفسه في ذلك اليوم ونهق بصوت عالٍ من شدة الفرح. على الفور، عرف الجميع أنه حمار في جلد أسد. فضربوه بشدة لأنه اثار خوفهم، وسخروا منه، ثم سار الثعلب نحو الحمار الجريح وقال: “عرفت أنه أنت من صوتك”.
العبرة: الملابس الجميلة قد لا تكشف عن الأحمق، ولكن الكلمات السخيفة تكشف عن الأحمق.
10. قصة الثعلب واللقلق
كان هناك ثعلب ودود للغاية مع اللقلق. دعا اللقلق ذات يوم إلى العشاء وقرر أن يلعب معه مقلباً. لذا قام بإعداد المائدة بطبق ضحل، وبداخله القليل من الحساء. تناول الثعلب وجبة جيدة، بينما واجه اللقلق صعوبة في شرب الحساء بمنقاره الطويل. قرر اللقلق رد اللطف ودعا الثعلب لتناول العشاء وقدَّم الحساء في جرة طويلة العنق وفم ضيق. هذه المرة أكل اللقلق جيداً، ومات الثعلب جوعاً.
العبرة: لا تحاوا أن تخدع غيرك، لأنه سيخدعك يوماً.
11. قصة النملة والجندب
كان يوماً لطيفاً وكان الجندب في مزاج مرح، يغني ويرقص حوله. رأى نملة تحمل حبة ذرة ثقيلة إلى عشها. فطلب الجندب من النملة أن تنضم إليه للاستمتاع ببعض المرح، بدلاً من العمل الشاق هكذا. أخبرته النملة أنها تستعد للشتاء عندما يكون الطعام نادراً. تجاهل الجندب الفكرة وقال لماذا تهتم بجمع القمح عندما يكون الحاضر جيداً. سرعان ما بدأ الشتاء، ولم يعد لدى الجندب طعام للبقاء على قيد الحياة، بينما تستمتع النمل بالذرة في دفء عشها.
العبرة : من الأفضل الاستعداد لأيام الضرورة.
هل تعرفين أفضل الكتب التي يحبها الأطفال؟
12. من سيعلق الجرس على القطة؟
اجتمعت مجموعة من الفئران ذات ليلة لمناقشة المشاكل التي تسبب فيها عدوهم المشترك، القط. وتم تبادل الكثير من الأفكار، ولكن لم يكن أي منها جيداً بما يكفي للتغلب على القط. ثم اقترح فأر صغير أن يربطوا جرساً حول عنق القط لمعرفة متى يقترب والهروب من هجمات القط الماكرة. ورداً على ذلك، سأل فأر عجوز حكيم، “هذا جيد. ولكن من سيعلق الجرس على القط؟”
العبرة: من السهل أن نقترح حلولاً مستحيلة.
*ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص