Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

بايدن وستارمر يتجنبان إعلان “السماح لأوكرانيا” باستخدام صواريخ بعيدة المدى

بوتين: “السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بواسطة صواريخ بعيدة المدى، سيعني انخراط دول حلف شمال الأطلسي في حرب مع روسيا”.

(بايدن وستارمر / Gettyimages)

أرجأ الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، الإعلان عن “اتخاذ قرار بشأن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى” تلقتها من الغرب ضد روسيا، وهي خطة دفعت موسكو إلى التهديد بأن ذلك قد يدفعها إلى مواجهة مع دول حلف شمال الاطلسي.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

ونقلت الوكالة الفرنسية عن ستارمر قوله للصحافيين في البيت الأبيض، إنه أجرى “نقاشًا واسعًا بشأن الاستراتيجية” مع بايدن، موضحًا أن هذا اللقاء “لم يكن اجتماعا يتعلق بقدرات معينة”.

وكان الرئيس الروسي “قد حذّر”، أول من أمس، الخميس، من أن “السماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية بواسطة صواريخ بعيدة المدى، سيعني انخراط دول حلف شمال الأطلسي في حرب مع روسيا”.

ورغم تأكيد بايدن أنه “من الواضح أن بوتين لن ينتصر في هذه الحرب”، يقول تقرير الوكالة الفرنسية، إلا أن الرئيس الأميركي “متردد حيال السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخ “أتاكمز” الأميركية لضرب أراض روسية”.

ويتابع التقرير: “يعتقد مسؤولون أميركيون أن الفارق الذي ستحدثه الصواريخ سيكون محدودًا في ما يتّصل بالعمليات العسكرية لأوكرانيا، إضافة إلى أن واشنطن تريد ضمان عدم نضوب مخزوناتها من هذه الصواريخ”.

وكان البيت الأبيض قد قلل من احتمالات اتخاذ أي قرار فوري خلال محادثات بايدن وستارمر الذي يجري زيارته الثانية إلى الولايات المتحدة منذ توليه منصبه في تموز/يوليو.

إلى ذلك، نقل تقرير “أ. ب” عن المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، قوله “لا أتوقع أن تفضي المناقشات إلى أي إعلان بارز، بالتأكيد ليس من جانبنا”.

“زيلنسكي يتهم الغرب بالخوف”

بدوره، كرر الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، حض الحلفاء الغربيين لكييف على بذل مزيد من الجهود لدعم بلاده، متهمًا الغرب بـ”الخوف” حتى من مساعدة أوكرانيا في إسقاط الصواريخ التي تنهال عليها”، خلافًا لما يفعله مع إسرائيل.

وقال، في تصريحات من كييف، إنه سيجتمع مع بايدن “هذا الشهر” لعرض “خطة للنصر” بشأن كيفية إسدال الستار على عامين ونصف العام من الحرب مع روسيا.

تزايد التوترات

وأبدت روسيا “غضبها” إزاء احتمال إمداد الغرب أوكرانيا أسلحة بعيدة المدى.

وفي مؤشر إضافي يدل على تزايد التوترات، سحبت موسكو أوراق اعتماد ستة دبلوماسيين بريطانيين اتهمتهم بالتجسس، في خطوة وصفتها لندن بأنها مزاعم “لا أساس لها”.

كما وحذّر سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، في مداخلة منفصلة من أن السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى سيغرق حلف شمال الأطلسي في “حرب مباشرة مع… قوة نووية”.

بانتظار نتائج الانتخابات الرئاسية

في الأثناء، تنتظر أوكرانيا، وحلفاء الولايات المتحدة، نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية التي تشهد حملتها تنافسًا محتدمًا، والتي من المنتظر أن تجرى في تشرين الثاني/نوفمبر، “وقد تقلب نتائجها سياسة واشنطن تجاه أوكرانيا رأسًا على عقب”، بحسب تعبير الوكالة الفرنسية في تقريرها المشار إليه أعلاه.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *