Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

محكمة الأسرة تنتصر لـ«زينب» في دعوى طلاق للضرر بعد 18 يوما من زواجها – منوعات

داخل أحد أروقة محكمة الأسرة التي يسيطر عليها حالة من الضوضاء؛ سمع المتواجدون صوت زغاريد على غير العادة، ليقف الجميع في حالة من الذهول ويتهامسون، ماذا حدث داخل القاعة جعل فتاة في العشرين من عمرها تكون سعيدة وفي تلك الحالة؟، «المحكمة حكمت لصالحي واتطلقت منه مفيش حد فوق القانون»، تلك الجملة كانت على لسان زينب صاحبة الدعوى التي حصلت فيها على الطلاق والتي أقامتها بعد 18 يومًا فقط من زفافها، فما قصتها؟.

بداية القصة

فتاة وحيدة تربت وسط 4 أولاد، عاشت مدللة بشكل كبير، أوقعها القدر بين يدي رجل لم يتق الله في نفسه قبل أي أحد، عاش حياته وفقًا لأهوائه حتى قابله، ورسم لها الحياة جنة، وجعلها تعيش داخل مسلسل كانت نهاية خروجها من شقة الزوجية وهي عروس بعد أسبوع ونهايته كانت الطلاق بأمر قضائي، ولم تلحق أن تهنأ بحياتها الجديدة بل لقَّنها «علقة موت» ثالث أيام الزواج، بعد أن اكتشف الحقيقة المرة، وفقًا لحديث زينب صاحبة الـ23 عاما مع «الوطن».

«كان عندي 18 سنة لما قابلته في فرح واحدة صاحبتي، واتعرفت عليه، وكان شاب محترم، واتعرفت على عائلته، وبعد ما أعجبنا ببعض قالي إنه هيتقدم ليا بعد ما أخلص الكلية، ويكون كوِّن نفسه، لأن أهله مش موافقين يساعدوه في زواجه ليعتمد على نفسه»، بهذه الكلمات بدأت زينب الحديث عن «قصة الحب الوهمية» التي عاشتها لمدة 5 سنوات.

بعد أن وقعت في حبه بدأت تساعده ماديًا، وتوسطت له للحصول على عمل، وبالفعل قبل تخرجها في الجامعة تقدم لها، وبدأت المشكلات مع عائلتها بعد أن رفضوه، لكنها لم تسمع لأحد وأصرت عليه، وبالفعل وافقت عائلتها عليه، ولم تنظر شيئا وبدأت في تجهيزات الزواج، وتنازلت عن الكثير من حقوقها وتهاونت معه، لأنها كانت تعتقد أنهما سيبنيان حياتهما سويًا، كما رأت عائلتها وجميع من حولها، وفقًا لروايتها.

معرفة الزوجة بإدمان الزوج

وعلى الرغم من معرفتها الكبيرة به خلال سنوات التعارف، لكنها رأت وجهه الحقيقي بعد الزواج تحت سقف منزلهما، إذ رأته في أول يوم يتعاطى المخدرات التي كان يصرف عليها جميع أمواله، وعندما اعترضت أخبرها أنه لا يمكنه الاستغناء عنها لأنه يتعاطاها منذ سنوات طويلة، وبعد أن اشتكت لعائلته لقَّنها «علقة موت» دخلت على أثرها المستشفى ثالث أيام زواجها، ولم يخبر أحدا، وبعد أن عادا للمنزل حبسها في غرفة حتى لا تتمكن من التواصل مع أحد لمدة يومين، وفقا لحديثها.

وبعد أسبوع من الزواج عرفت أنه مدمن بشكل سيئ، وأنه يغيب عن الوعي معظم الوقت، وبعد أن ضربها مرة أخرى فرت هاربة لمنزل عائلته الذين ساعدوها في الذهاب لمنزل عائلتها، وبدأت العائلتان في حل الخلاف، لكن الزوج بدأ يهددها بتشويه سمعتها، لكنها كانت حررت محضرا بالتعدي عليها، وبعد 18 يوما لجأت إلى محكمة الأسرة بالكيت كات، وقدمت ضده دعوى طلاق للضرر حملت رقم 5287، وحصلت على الطلاق بأمر من المحكمة، بعد أن أثبتت إدمان الزوج، وضربه لها في محاضر رسمية.


المصدر: اخبار الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *