التوصيف: أعلن وزير التربية اللبناني عن تمديد إقفال المدارس والجامعات حتى نهاية الأسبوع الحالي، بينما قرر وزير الصحة إقفال حضانات الأطفال في جميع أنحاء لبنان. وفي ظل العدوان الإسرائيلي الواسع، مما دعا وزير الاقتصاد لترشيد تخزين السلع الغذائية والحيوية.
أهالي الجنوب اللبناني ينزحون إلى بيروت (Getty Images)
مدّدت السلطات اللبنانية، اليوم الثلاثاء، إغلاق المدارس والجامعات والحضانات حتى نهاية الأسبوع الحالي، في ظل العدوان الإسرائيلي المكثف واستهداف مناطق واسعة في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأعلن وزير التربية، عباس الحلبي، في بيان، تمديد “إقفال المدارس والثانويات والمعاهد والمدارس” إضافة الى “الجامعة اللبنانية ومؤسسات التعليم العالي الخاصة في المناطق اللبنانية كافة حتى نهاية الأسبوع الحالي”.
وبالتزامن، أعلن وزير الصحة، فراس الأبيض، “إقفال جميع حضانات الأطفال حتى نهاية الأسبوع على جميع الأراضي اللبنانية”، فيما تشهد لبنان هجمات إسرائيلية غير مسبوقة على مدار اليومين الماضيين.
من جانبه، دعا وزير الاقتصاد اللبناني، أمين سلام، مواطني بلاده إلى ترشيد تخزين السلع الغذائية والحيوية، بالتزامن مع اتساع رقعة الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
وقال سلام “ليكن تخزين السلع لمدة أسبوع أو اثنين أو حتى شهر وليس أكثر، لضمان حصول بقية المواطنين على حاجتهم من السلع الأساسية في ظل الظروف الحالية”.
وتابع أن “التخزين المنطقي في هذه الأثناء مهم… ولا نستطيع لوم السكان في ظل حالة الهلع الحالية، وهنا أدعو إلى ترشيد التخزين وأن يكون تصرفًا مسؤولا”.
وشهدت أسواق السلع الغذائية طلبا مرتفعا من جانب اللبنانيين مع إعلان إسرائيل “دخول الصراع مع حزب الله مرحلة جديدة” من القصف.
وخلال وقت سابق اليوم، قالت وزارة الاقتصاد اللبنانية في بيان، إن مخزون القمح المتوفر في السوق المحلية كاف لشهرين على الأقل.
ودعت الوزارة “جميع المواطنين إلى تجنب التهافت على شراء الخبز أو الطحين بكميات كبيرة، حيث يتم تأمين إمدادات القمح بشكل منتظم لضمان استقرار السوق”.
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ صباح الإثنين، هجوما هو “الأعنف والأوسع” على لبنان منذ بدء المواجهات عل خلفية الحرب على غزة، أسفر عن 558 شهيدا بينهم 50 طفلا و94 امرأة، و1835 جريحًا، وفق أحدث بيانات رسمية.
المصدر: عرب 48
