استهدفنا تل أبيب وعسقلان بطائرة مسيّرة وبصاروخ باليستي ومدمّرات أميركية بالبحر الأحمر
أكّد الحوثيون، استهداف “منطقة يافا بصاروخ باليستي من نوع ’فلسطين 2’، فيما تم ضرب هدف حيوي في منطقة عسقلان بطائرة مسيرة من نوع ’يافا’”.
صاروخ أُطلقه الحوثيون بوقت سابق، صوب تل أبيب
أعلنت جماعة الحوثيّ، اليوم الجمعة، قصف مدينتي تل أبيب وعسقلان وسط وجنوب إسرائيل، ليل الخميس – الجمعة، بصاروخ باليستيّ، وبطائرة مسيّرة، كما أعلنوا تنفيذ “عملية نوعية، هي الأوسع”، استهدفت 3 مدمّرات أميركية في البحر الأحمر.
وقال الناطق العسكري للحوثيين، يحيى سريع، في بيان مصور، إن جماعته “نفذت عمليتين عسكريتين ضد أهداف للعدو الإسرائيلي في منطقتي يافا (الملاصقة لتل أبيب) وعسقلان في فلسطين المحتلة”.
وأضاف: “استهدفنا منطقة يافا بصاروخ باليستي من نوع ’فلسطين 2’، فيما تم ضرب هدف حيوي في منطقة عسقلان بطائرة مسيرة من نوع ’يافا’”.
وأشار إلى أن العمليتين “أصابتا أهدافهما بنجاح”، متوعدا بـ”مزيد من الضربات؛ انتصارا لدماء الأخوة في فلسطين ولبنان”.
استهداف المدمّرات الأميركيّة
ولاحقا، وفي بيان ثان، وقال الناطق العسكري للحوثيين: “نفذت القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية نوعية، استهدفت من خلالها ثلاث مدمرات حربية أميركية معادية في البحر الأحمر، وذلك أثناء توجّهها لإسناد ودعم العدوّ الإسرائيلي”.
وأضاف أن “العمليةُ نُفذت بـ23 صاروخا باليستيا ومجنّحا وطائرة مسيرة، وكانت العمليةُ مشتركة بين القوات البحرية وسلاح الجوّ المسير والقوة الصاروخية”.
وذكر أن العملية “أدت إلى إصابة المدمرات الثلاث، إصاباتٍ مباشرة”.
وشدّد سريع على أن العملية “هي العملية البحرية الأوسعُ للقوات المسلحة اليمنية في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، إسنادا لطوفان الأقصى، وردا على العُدوان الأميركيّ البريطانيّ على بلدنا”.
ولفت إلى أنها “جاءتْ متزامنة مع عملية استهداف عمق الكيان الصهيونيّ في يافا وعسقلان المحتلتين، اللتين تم استهدافُهما بصاروخ فرط صوتيّ، نوع فلسطين 2، وطائرة يافا المسيرة”.
وأكّد الناطق العسكري باسم الحوثيين، أن “القوات المسلحة اليمنية، مستعدة لتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية النوعية، إسنادا للشعب الفلسطينيّ، ودعما للمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي تواجهُ بكلّ بسالة العدوان الإسرائيليّ المدعوم أميركيا، دفاعا عن لبنان وإسنادا لقطاع غزة، وإنَّ عملياتها لن تتوقف، إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطينيّ في قطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي، قد أعلن، بعد انتصاف ليل الخميس، أن صاروخا واحدا “أرض – أرض”، أُطلق من اليمن وقد اعتُرض خارج حدود البلاد.
وقال زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، أمس الخميس إن قواته نفذت عمليات خلال الأسبوع الجاري بـ39 صاروخا باليستيا ومجنحا ومسيّرة، دون توضيح حول الأماكن المستهدفة.
وفي كلمة، قال الحوثي: “نفذنا عمليات خلال هذا الأسبوع بـ39 صاروخا باليستيا ومجنّحا ومسيّرة”، مضيفا: “تمكنا من صناعة صاروخ جديد أطلقنا عليه ’فلسطين 2’ الذي سيدخل الخدمة في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد إسنادًا لغزة”.
وحذّر من أن “البحر الأحمر وبحر العرب وخليج عدن أصبحت منطقة محظورة تماما على العدو الإسرائيلي والأميركي والبريطاني”.
وعلى صعيد الأحداث في لبنان، قال زعيم الحوثيين إن “الهدف الإسرائيلي من التصعيد في لبنان هو منع حزب الله من إسناد غزة والشعب الفلسطيني، وهو هدف لن يتحقق”.
وتضامنا مع غزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، استهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية، أو مرتبطة بها في البحرين الأحمر والعربي.
ومع تدخّل واشنطن ولندن عبر تحالف يشن ضربات على مواقع للحوثيين في اليمن، واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في كانون الثاني/ يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
ومؤخرا، قال الحوثيون إنهم سيوسعون الضربات، لـ”تشمل السفن المرتبطة بالعدو المارة في المحيط الهندي عبر طريق رأس الرجاء الصالح”.
المصدر: عرب 48