اغتيال قائد جبهة جنوب لبنان في حزب الله ونائب قائد الحرس الثوري الإيراني في هجوم إسرائيل على الضاحية
قال مصدر مقرب من حزب الله إن علي كركي، قائد عمليات التنظيم في جنوب لبنان، قتل في الغارات التي استهدفت ضاحية بيروت الجنوبية وأسفرت عن استشهاد حسن نصر الله؛ وأفاد إعلام إيراني بمقتل نائب قائد الحرس الثوري في الهجوم ذاته.
قتل قائد جبهة جنوب لبنان في حزب الله، علي كركي، ونائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني لشؤون العمليات، العميد عباس نيلفروشان، في الهجوم الإسرائيلي الذي أدى لاغتيال أمين عام حزب الله، حسن نصر الله.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وقالت وكالة الأنباء الرسمية الإیرانیة (إرنا) إن نائب قائد عمليات الحرس الثوري، “نيلفروشان، استشهد إلى جانب نصر الله” في الهجوم الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الجمعة، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وقال مصدر مقرب من حزب الله تحدث لوكالة “فرانس برس” إن كركي الذي نجا من غارة إسرائيلية استهدفته الإثنين، “قتل في الغارات الإسرائيلية الجمعة على ضاحية بيروت الجنوبية” مع نصر الله الذي نعاه الحزب مع رفاقه الشهداء.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال نصر الله، في غارة شنتها مقاتلات على هدف بمنطقة حارة حريك في ضاحية بيروت الجنوبية، المعقل الرئيسي لحزب الله، ولاحقا أعلن الحزب رسميا استشهاد أمينه العام.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن مقاتلات الاحتلال ألقت نحو 85 قنبلة خارقة للتحصينات، تزن الواحدة منها طنا، في عملية اغتيال نصر الله.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الجاري، يشن الاحتلال “أعنف وأوسع” هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع قبل نحو عام على خلفية الحرب على غزة، أسفر حتى صباح السبت عن اشتشهاد 783 بينهم أطفال ونساء، وإصابة 2312.
ويطالب حزب الله بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وخلّفت أكثر من 137 ألف شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
المصدر: عرب 48