اللون الذهبي لإحساس بالفخامة
يُجسّد اللون الذهبي اللمّاع، جوهر الفخامة، ويُستخدم كثيرًا في التصميم للإشارة إلى الثروة، والرفاهية، والهيبة. وينسجم مع الأزرق البحري، والأخضر الداكن، والعنابي، والرمادي الفحمي، والأبيض، وحتّى الأرجواني العميق، والوردي الناعم. وعلى الرغم من أن للون الذهبي استخدامات بالجملة، إلا أنه قد يتعارض مع الأخضر الليموني، والأحمر الساطع، والأزرق المخضر، والوردي النيون، والرمادي الفاتح.
في علم نفس الألوان، يستحضر اللون الذهبي الدفء، والتفاؤل، والثقة، والنجاح، والحكمة، والتنوير، ما يثري بحضوره المشرق، والمبهج.
إشارة إلى أنه في كثير من الأحيان، يتم الخلط بين ألوان النحاس، والنحاس الأصفر، وحتى الأصفر الداكن، والذهبي؛ وعلى الرغم من أن هذه الألوان تشترك في نفس درجات اللون الأصفر الدافئة المتشابهة، إلا أنه من السهل في الواقع التمييز بينها. ففي حين أن الألوان الأخرى أغمق، وأكثر هدوءًا، وتبدو غير لماعة، يميل الذهبي إلى أن يكون أكثر إشراقًا، ولمعانًا.
لناحية الديكور الداخلي المودرن، يُستخدم اللون الذهبي في طلاء الأسقف أو الجدران، وذلك بصورة لافتة، أو صبغ خزائن المطبخ العصري.
من جهة ثانية، يمتزج اللون الذهبي في المنزل، بشكل جميل، بالديكور الريفي، أو الديكور البراق، ويبدو من خلال الأثاث، مثل: طاولة مميزة مطلية باللون الذهبي، أو أنسجة الديكور، لا سيما الوسائد الزخرفية، أو الاكسسوارات المعدنية…
معاني اللون البرونزي واستخداماته في الديكور
يتوافر اللون البرونزي، في نسخة غير لمّاعة، وأخرى معدنية، وهو بني فاتح مع أصفر، يرتبط بأحد المعادن الأهم، في تاريخ البشرية. وبعد أن كان متوافرًا في شكله المعدني لآلاف السنين، استلهم المصمّمون اللون، في الفنّ، والأزياء، والتصميم. في الماضي، استُخدم اللون البرونزي، على نطاق واسع، في الزخارف، والأسلحة، وأصبح معروفًا كلون مرادف للاستقرار، والقوة. هو يستخدم كلمسة نهائية زخرفية في الديكور الداخلي، والتصميم، والأعمال الفنية، اليوم. وهو لون غني يمكن أن يمد التصميم بالفخامة.
إشارة إلى أنه قد لا يفرّق المرء بين البرونزي، والنحاسي، إذ هما يعتبران من الألوان الدافئة، ولو أن اللمسة النهائية، في البرونزي تكون عمومًا بنّية محمرة، بينما يميل النحاسي إلى أن يكون له لون أصفر.
يبدو اللون البرونزي على قطع الأثاث المصنوعة من مواد مختلطة، لا سيما الخشب والبرونز، والزجاج والبرونز، والرخام والبرونز. ويحلو حلول البرونزي من خلال المرايا، والثريات، أو قطعة أثاث كبيرة الحجم، مثل: طاولة الطعام، أو طاولات الزينة، إضافة إلى الإضاءة المتمثلة في المصابيح المعلقة، أو المصابيح العلوية.
تُضيف الأرفف الفارغة المصنوعة من مواد مختلطة، بدورها، أي بإطارات برونزية وأرفف خشبية (أو زجاجية)، لمسة رائعة إلى غرفة المعيشة، أو مساحة تناول الطعام. ولا يغفل عن ذكر إكسسوارات المنزل المصبوغة باللون البرونزي، والتي تُجمّل الديكور.
اللون الفضي الجميل يوحي بالحداثة
يرتبط اللون الفضي بالحداثة؛ هو ظلّ رمادي فاتح متوسّط، يعمل كخلفية مُحايدة، ومُتعددة الاستخدامات، ما يوحي بإحساس بالأناقة البسيطة، والتكنولوجيا المتطورة. إشارة إلى أن اللون الفضي يُستخدم كخلفية، إذ هو يساعد في إبراز الألوان الأخرى، الغامقة منها، لإنشاء تباينات لطيفة، أو يوظف في إطار تمييز مساحة داخلية ذات ألوان أكثر سطوعًا أو تشبّعًا. لذلك، يحلو حضور اللون الفضي، والأزرق البحري معًا، أو الفضي والأحمر الكرزي، أو الفضي والأخضر الزمردي، أو الفضي والأرجواني الملكي، أو الفضي والأبيض، أو الفضي والأسود. لكن، من جهة ثانية، يتعارض اللون الفضي، مع البرتقالي الساطع، والأخضر الزيتوني، والوردي النيون، والأصفر الباستيل، والبني الغامق.
في علم نفس الألوان، يمكن أن تلهم الطبيعة العاكسة للفضي شعورًا بالمساحة، والانفتاح، والهدوء والتوازن.
لناحية الديكور الداخلي، إضافة لمسات فضّية إلى منزلك، تُحقق مظهرًا عصريًّا وأنيقًا، وذلك من خلال إكسسوارات، مثل: حوامل الشموع، والمزهريات، وإطارات الصور، والمرايا ذات الإطارات الفضية، والأعمال الفنية ذات النغمات الفضية، أو اللمسات المعدنية، ما يضيف جاذبية بصرية إلى جدرانك.
الأثاث الفضي، الذي يتمثل في: الكراسي أو الطاولات، لافت، بدوره. تصح أيضًا إضافة لمسة من اللون الفضي من خلال المنسوجات، مثل: الستائر، أو الوسائد، أو الأغطية.
