Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

دول الخليج سعت لطمأنة طهران عن حيادها بشأن الصراع بين إيران وإسرائيل

أفادت وكالة “رويترز” للأنباء في تقرير، الخميس، نقلا عن مصدرين، لم تسمّهما، أشارا إلى أن وزراء من دول الخليج وإيران، يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر، ركّزوا في مباحثاتهم على خفض التصعيد.

ملصقات ضخمة تشير للهجوم الإيراني على إسرائيل في طهران (Getty Images)

سعت دول الخليج إلى طمأنة طهران، بشأن حيادها في الصراع بين إيران وإسرائيل، خلال اجتماعات في الدوحة، هذا الأسبوع، وسط مخاوف من أن تصعيدا أوسع نطاقا، قد يهدّد منشآت النفط.

جاء ذلك بحسب ما أفادت وكالة “رويترز” للأنباء في تقرير، الخميس، نقلا عن مصدرين، لم تسمّهما، أشارا إلى أن وزراء من دول الخليج وإيران، يشاركون في اجتماع للدول الآسيوية تستضيفه قطر، ركّزوا في مباحثاتهم على خفض التصعيد.

وشنّت إيران أكبر هجوم لها على الإطلاق على إسرائيل، الثلاثاء، ردا على اغتيال إسرائيل لكبار قادة حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجماعة حزب الله اللبنانية، وكذلك العمليات في غزة ولبنان.

وقالت طهران إن هجومها انتهى، ما لم تحدث استفزازات أخرى، لكن إسرائيل توعدت بالرد بقوة.

(Getty Images)

ونقل موقع “أكسيوس” الإخباري الأميركيّ عن مسؤولين إسرائيليين، القول، يوم الأربعاء، إن إسرائيل قد تستهدف منشآت لإنتاج النفط داخل إيران، ردا على ذلك.

وقال أحد المصدرين، إن التهدئة العاجلة تصدرت جدول الأعمال في جميع المناقشات الجارية حاليا.

وذكرت “رويترز” أن وزارات الخارجية في قطر وإيران والإمارات والكويت، لم ترد بعد على طلبات للتعليق، وكذلك مكتب الاتصالات الحكومي السعودي.

(Getty Images)

ولم تهدد إيران بمهاجمة منشآت نفط خليجية، لكنها حذرت من أن أي تدخل مباشر من قبل “داعمي إسرائيل” ضد طهران، من شأنه أن يدفع إيران إلى شن “هجوم قوي” على “قواعدهم ومصالحهم” في المنطقة.

وقال المحلل السياسي السعودي المقرب من الديوان الملكي، علي الشهابي: “تعتقد دول الخليج أن من غير المرجح أن تضرب إيران منشآتها النفطية، لكن الجانب الإيراني يلمح إلى أنه قد يفعل ذلك من خلال مصادر غير رسمية”، بحسب ما أوردت “رويترز”.

وأضاف: “إنها أداة يمتلكها الإيرانيون ضد الولايات المتحدة والاقتصاد العالمي”.

(Getty Images)

وشهدت السنوات القليلة الماضية تقاربا سياسيا بين المملكة، أكبر مصدري النفط، وبين طهران، مما ساعد في تخفيف التوتر في المنطقة، لكن العلاقات لا تزال معقدة بينهما.

وتتوخّى السعودية الحذر من ضربة إيرانية لمنشآتها النفطية منذ هجوم عام 2019 على مصفاتها الرئيسية في بقيق، أدى إلى توقف أكثر من خمسة بالمئة من إمدادات النفط العالمية لفترة وجيزة. ونفت إيران ضلوعها في ذلك الهجوم.

وقال الشهابي، في إشارة إلى مجلس التعاون الخليجي الذي يضم الإمارات والبحرين والسعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت، “رسالة مجلس التعاون الخليجي للإيرانيين هي ‘الرجاء خفض التصعيد’”.

وحذّر الرئيس الإيرانيّ، مسعود بزشكيان، من مغبة “الصمت” في مواجهة “الحروب التي تشعلها” إسرائيل.

وقال خلال قمة حوار التعاون الآسيوي في الدوحة، إن “أي نوع من الهجوم العسكري أو العمل الإرهابي، أو تجاوز لخطوطنا الحمراء، سيقابَل برد حاسم من قواتنا المسلحة”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *