وفاة مستشار بالحرس الثوريّ الإيرانيّ متأثرا بإصابته بقصف إسرائيلي على سورية
قالت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، إن ماجد ديواني، “أصيب في غارة جوية إسرائيلية في دمشق، قبل ثلاثة أيام”، و”توفي متأثرا بجروحه، الخميس”.
توضيحية من الأرشيف
توفي مستشار من الحرس الثوري الإيراني، اليوم الخميس، متأثرا بجروح أصيب بها في غارة على دمشق، قبل ثلاثة أيام، نسبت مسؤوليتها إلى إسرائيل، حسبما أعلنت وسائل إعلام محلية في طهران.
وقالت وكالة أنباء “تسنيم” الإيرانية، إن مستشار الحرس الثوري، ماجد ديواني، “أصيب في غارة جوية إسرائيلية في دمشق، قبل ثلاثة أيام”، و”توفي متأثرا بجروحه، الخميس”.
ولم تقدم الوكالة مزيدا من التفاصيل بشأن رتبته أو مكان وفاته. كما لم يؤكد الحرس الثوري وفاته رسميا بعد.
وقُتل 7 أشخاص، بينهم صهر الأمين العام الراحل لحزب الله حسن نصر الله، وأُصيب آخرون، بعدوان إسرائيلي استهدف، أمس الأربعاء، مبنى في العاصمة السورية دمشق.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنّ الغارة التي استهدفت مبنى في منطقة المزة في دمشق، خلّفت ثلاثة قتلى “بينهم لبنانيان أحدهما حسن جعفر قصير وهو صهر حسن نصر الله”، الأمين العام للحزب اللبناني والذي اغتالته إسرائيل، الجمعة الماضية، في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وذكر المرصد أن العدوان استهدف “مبنى سكنيا يتألف من 3 طوابق”، مشيرا إلى أن “إسرائيل شنت هجوما بعد منتصف ليل الإثنين-الثلاثاء، تبعد عن الموقع المستهدف اليوم نحو 500 متر”.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، “منذ مطلع العام 2024، 93 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 76 منها جوية و 17 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 184 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات”.
وتساعد إيران، لا سيما من خلال مستشاريها، نظام الرئيس بشار الأسد عسكريا منذ عام 2011، تاريخ بدء النزاع في بلاده، ولها حضور قوي خصوصا في شرق البلاد.
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، قُتل ستة أشخاص من بينهم ثلاثة مدنيين في ضربات إسرائيلية استهدفت دمشق وضواحيها، أول من أمس الثلاثاء.
ومنذ بداية الحرب الأهلية في سورية، نفّذت إسرائيل مئات الغارات التي استهدفت خصوصا الفصائل الموالية لإيران. واستهدفت الولايات المتحدة أيضا هذه الفصائل في شرق البلاد.
ونادرا ما تعلّق السلطات الإسرائيلية على الضربات، لكنها قالت مرارا إنها لن تسمح لعدوها اللدود إيران، بترسيخ وجودها في سورية.
وقلصت إيران وجودها العسكري في سورية في أعقاب سلسلة ضربات منسوبة إلى إسرائيل، وفق تقرير للمرصد السوري لحقوق الإنسان في نيسان/ أبريل.
المصدر: عرب 48