الإعلام الحكومي بغزة: إسرائيل تعزز الإبادة في شمال القطاع لتحقيق خطة التهجير

قال المكتب الإعلامي الحكومي مساء السبت، إن الجيش الإسرائيلي يعزز ممارسة الإبادة الجماعية في محافظة شمال قطاع غزة بما فيها مخيم جباليا، من خلال ارتكاب المجازر والقتل العمد، مع تواصل هجومه البري على المنطقة منذ 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأضاف المكتب الإعلامي في بيان “يمنع جيش الاحتلال الطواقم الإسعافية والدفاع المدني من انتشال أكثر من 75 شهيدا من أصل 285 قتلهم خلال هجومه البري”.
وتابع أن “جيش الاحتلال يرتكب مجازر ضد الإنسانية ويمارس القتل العمد من خلال قصف مراكز النزوح والإيواء، ويرتكب عدة مجازر فظيعة ضد المدنيين من خلال القصف المقصود لتجمعات الأطفال والنساء”.
وفي إطار تعزيزه للإبادة، حاول الجيش الإسرائيلي القضاء على المنظومة الصحية بشكل كامل في الشمال من خلال إخراج جميع المستشفيات عن الخدمة وإطلاق النار عليها بشكل مباشر، وفق المكتب الحكومي.
وحذر من مساعي إسرائيلية لتحويل “محافظة شمال غزة إلى منطقة خراب وقتل، في إطار تحقيق خطته بتهجير شعبنا الفلسطيني”.
واستكمل قائلا “ما تتعرض له جباليا ومحافظة شمال قطاع غزة يعد جريمة استئصال وجريمة ضد القانون الدولي وضد الإنسانية، ومطلوب من المجتمع الدولي وقف هذه المهزلة الإنسانية”.
وحمّل المكتب الحكومي، إسرائيل والإدارة الأميركية “المسؤولية الكاملة عن استمرار جريمة الإبادة الجماعية ومواصلة استهداف وقتل المدنيين في جباليا وشمال غزة، وخاصة قتل الأطفال والنساء”.
كما طالب “المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية إلى وقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف شلال الدم في قطاع غزة”.
ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وحصارا مطبقا على شمال قطاع غزة، يتركز في منطقتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
وفي صباح 6 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة مكثفة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ أيار/ مايو الماضي.
اقرأ/ي أيضًا | شمال القطاع: 200 ألف فلسطيني بمواجهة الموت
المصدر: عرب 48