رئيس حزب شاس يعتبر أنه “عندما ننظر في هذه الأيام إلى ما مررنا به خلال هذه السنة الصعبة والطويلة، نبدأ بإدراك حجم المعجزات التي فعلها الله لنا. وحماس تكاد لا تكون موجودة من ناحية القدرات العسكرية”
درعي ونتنياهو، العام الماضي (Getty Images)
ادعى رئيس حزب شاس، أرييه درعي، أنه “نشأ حيز جديد من الفرص في الشهر الأخيرة، وعلى إثر كافة الأحداث، لإعادة المخطوفين إلى الديار، ولن أتوسع أكثر. وعلينا أن نصلي بكل القوة، من أجل أن يظهر لنا الله في هذا الموضوع أيضا معجزات كبيرة”.
واعتبر درعي في مقابلة معه نشرتها صحيفة حزبه “هَديرخ” (الطريق) اليوم، الإثنين، أنه “عندما ننظر في هذه الأيام إلى ما مررنا به خلال هذه السنة الصعبة والطويلة، نبدأ بإدراك حجم المعجزات التي فعلها الله لنا”.
واستدرك أنه “يجب أن نعرف كيف نشكر ونمجد على هذه المعجزات. ولا شك أننا تلقينا ضربة شديدة ومؤلمة للغاية، ضربة مروعة. وأمضينا أشهر طويلة جدا بشعور من الذل الكبير” في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر.
ورغم أن المحكمة العليا منعت تعيين درعي في منصب وزاري مع تشكيل حكومة نتنياهو الحالية، بسبب تكرار مخالفات فساد أدين بها، إلا أنه يعتبر أكثر المقربين من نتنياهو ويشارك في الاجتماعات والمشاورات الأمنية الأكثر حساسية التي يعقدها نتنياهو.
وتطرق إلى الحرب التي تشنها إسرائيل على عدة جبهات، وخاصة ضد قطاع غزة ولبنان. وبحسبه، فإن إيران تحاول أن تقود إلى وقف إطلاق نار في أعقاب التطورات الأخيرة، وادعى أن “حماس تكاد لا تكون موجودة من ناحية القدرات العسكرية – الإرهابية”.
وقال فيما يتعلق بإعفاء الحريديين من الخدمة العسكرية، وهذا موضوع يقير انقساما في المجتمع الإسرائيلي حيث يطالب العلمانيون بتجنيد الحريديين، إنه “آمل جدا أننا تقدمنا في هذا الموضوع، وأن نتمكن من تسويته في الأسابيع القريبة”، وأن يستمر الإعفاء وكذلك حصول طلاب المعاهد التوراتية على الميزانيات.
المصدر: عرب 48
