يستعد الملياردير ريتشارد برانسون، لخوض مغامرة جديدة تعد الأولى من نوعها في عالم الفضاء، وهي أول رحلة بالون في طبقة الستراتوسفير في العالم والمقرر أن تنطلق عام 2025، ووفقا لما ورد عن تفاصيل الرحلة فإن برانسون سيغامر على ارتفاع 20 ميلًا في السماء على متن كبسولة مضغوطة تسحبها بالون.
ليست هذه المغامرة الأولى من نوعها في حياة الملياردير ريتشارد برانسون، بل سبق وحطم رقمين قياسيين عالميين في البالونات عبر المحيط الأطلسي والهادي عامي 1987 و 1991، بدوره صرح برانسون حول رغبته في خوض تلك التجربة ” أنا شغوف بالمغامرة ومساعدة زملائي رواد الأعمال في تحقيق أحلامهم”.
أول رحلة بالون عبر طبقة الستراتوسفير
وفقا لما ذكر في موقع dailymail، يشارك الملياردير برانسون في الرحلة ضمن طاقم مكون من 3 طيارين في الرحلة الأولى لشركة Space Perspective في عام 2025، وسيكون برفقته مؤسسي الشركة جين بوينتر وتابر ماكالوم.
وتتمثل استعدادات الرحلة في ملء البالون الفضائي الضخم بالهيدروجين، مما يرفع كبسولة Spaceship Neptune المضغوطة إلى السماء بسرعة مناسبة تبلغ حوالي 12 ميلاً في الساعة، وتعد هذه المرة الأولى التي تصل فيها بالون لمثل هذا الارتفاع.
الجدير بالذكر أن هناك رحلة تجريبية بالفعل أجريت على طاقم تتبع نفس المسار المخصص للرحلة وحظت بنجاح باهر، وفي حال أثبتت رحلة برانسون نجاحها، فقد تمهد الطريق لرحلات مستقبلية مع سياح على متنها.
كبسولة أول رحلة بالون عبر طبقة الستراتوسفير
وفقا لما ذكره مؤسسي الشركة فإن الكبسولة المخصصة لرحلة طبقة الستراتوسفير ستتسع لـ8 ركاب، وسيحظى الركاب بخدمات متكاملة وخدمات للإنترنت، وستصل إجمالي مدة الرحلة 6 ساعات، ما بين السواد التام للفضاء والخط الرفيع للغلاف الجوي، وسيتم تصميم البالون اعتمادا على الألوان الناعمة والنوافذ الراقية المذهلة.
جاء قرار الرحلة بعد مرور 3 سنوات بعد تجربة برانسون للسفر إلى حافة الغلاف الجوي للأرض على متن مركبة فضائية تابعة لشركة Virgin Galactic، وصرح الملياردير عن التجربة وقال “إلى الجيل القادم من الحالمين، إذا كان بإمكاننا القيام بذلك، تخيلوا ما يمكنكم فعله”.
تابعي أيضا لأول مرة في العالم.. شخصان يتبادلان الرسائل في نفس الحلم
يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس
