برشلونة يستعيد غافي بعد غياب طويل بسبب الإصابة

حجز لاعب الوسط الموهوب موقعه مع الفريق الكاتالوني في موسم 2022 وأصبح بعمر السابعة عشر أصغر لاعب يحمل ألوان بلاده، قبل أن ينزله عن عرشه زميله لامين جمال.

سيكون لاعب الوسط غافي ضمن تشكيلة برشلونة التي ستواجه إشبيلية في الدوري الإسباني بعد إصابة أبعدته طويلا عن الملاعب، بحسب ما أكد مدربه الألماني هانزي فليك السبت.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وغاب ابن العشرين سنة عن الملاعب منذ تعرضه لإصابة قوية بركبته خلال مشاركته مع المنتخب الإسباني في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، ما أبعده عن كأس أوروبا 2024 التي أحرز “لا روخا” لقبها الصيف الماضي.

وقال فليك في مؤتمر صحفي عشية مواجهة خصمه الأندلسي “بالنسبة لغافي، فهذه خطوة هامة، النادي بأكمله سعيد. هذه الخطوة التالية وهو على مقاعد البدلاء”.

وتابع “هو بحال جيدة، أعشق رؤيته في التمارين، لديه ذهنية استثنائية، ومن الجيد الاعتماد عليه ورؤية جودته”.

وحجز لاعب الوسط الموهوب موقعه مع الفريق الكاتالوني في موسم 2022 وأصبح بعمر السابعة عشر أصغر لاعب يحمل ألوان بلاده، قبل أن ينزله عن عرشه زميله لامين جمال.

وتنفس برشلونة الصعداء أيضا مع تعافي داني أولمو وفيرمين لوبيس، فيما أكد فليك أن جمال جاهز بعد إصابة بسيطة في عضلات فخذه الخلفية.

وتابع مدرب منتخب ألمانيا السابق عن اللاعب المراهق الموهوب “استفاد كثيرا من الراحة والعلاج، لذا شكرا للمنتخب الوطني”.

وقال فليك إن لاعب الوسط الهولندي فرنكي دي يونغ الذي عاد أيضا بعد إصابة بكاحله، شعر بالانزعاج خلال التمارين وتحوم الشكوك حول مشاركته الأحد في الملعب الأولمبي الموقت لبرشلونة.

ولا يزال برشلونة يفتقد عدة لاعبين، بينهم قلب الدفاع الأوروغواياني رونالد أراوخو، فيران توريس والدانماركي أندرياس كريستنسن.

ويتصدر برشلونة ترتيب الليغا، قبل أسبوع هام يشهد استقباله بايرن ميونخ الألماني، الفريق السابق لفليك، ثم الكلاسيكو المنتظر مع غريمه المحلي ريال مدريد الذي يبتعد عنه راهنا ثلاث نقاط.

وفي ما يتعلق بالحارس إينياكي بينيا، بديل الألماني مارك-أندري تير شتيغن المصاب لفترة طويلة، قال فليك انه ينال ثقته للبدء أساسيا، رغم ضم المخضرم العائد عن اعتزاله البولندي فويتشيخ شتشيزني.

وفي وقت سابق السبت، حصل رئيس النادي خوان لابورتا على مصادقة حسابات النادي في الجمعية العمومية، مؤكدا أن برشلونة الباحث عن استعادة استقراره المالي قد “ضمد جرحا ينزف منذ 2017”.

وتابع “نحن في لحظة أساسية من تاريخنا وعدنا إلى نخبة الأندية العالمية دون فقدان هويتنا. (…) عاد برشلونة ليحظى بالتقدير في كل العالم”.