لائحة الاتهام تنسب تهم “مساعدة العدو أثناء الحرب” و”نقل معلومات إلى العدو” و”التآمر على تنفيذ قتل إرهابي” و”استخدام السلاح لأهداف إرهابية”، والتخطيط لاغتيال عالم نووي إسرائيلي
معهد وايزمان للعلوم (توضيحية – Getty Images)
قدمت النيابة العامة الإسرائيلية اليوم، الأربعاء، لائحة اتهام ضد سبعة فلسطينيين من القدس المحتلة، تتراوح أعمارهم بين 19 و23 عاما، نسبت فيها إليهم مخالفات أمنية وبينها “مساعدة العدو أثناء الحرب” و”نقل معلومات إلى العدو” و”التآمر على تنفيذ قتل إرهابي” و”استخدام السلاح لأهداف إرهابية”.
وحسب لائحة الاتهام، فإن عميلا في الاستخبارات الإيرانية جنّد المتهم المركزي في القضية، رامي عليان، في أيلول/سبتمبر، وأن عليان نفذ مهمات مختلفة بمشاركة آخرين.
وادعت لائحة الاتهام أن الاتصالات بين العميل الإيراني وعليان جرت من خلال منصة “تلغرام”، وأن العميل الإيراني أوعز لعليان بجمع معلومات عن عالم نووي إسرائيلي بهدف اغتياله هو وأفراد عائلته، وأن عليان اشترى سلاحا لتنفيذ الاغتيال، بحسب بيان النيابة العامة.
وتابعت لائحة الاتهام أن أربعة بين المتهمين توجهوا إلى معهد وايزمان للعلوم والتقطوا صورا لمدخله، وذلك في إطار مهمة الاغتيال.
ووجهت لائحة الاتهام إلى كل من عبد الرحمن عليان، محمد خطيب، ممدوح خضر، عمري أبو حميدة، محمود خضر ومحمد طه، إضافة إلى عليان، وطلبت النيابة العامة تمديد اعتقالهم إلى حين انتهاء الإجراءات القضائية ضدهم.
وتنسب لائحة الاتهام للمتهمين إضرام النار في مركبة في عين كارم في القدس، ومحاولة الحصول على أسلحة بينها أسلحة نارية وقنابل، وأنهم خططوا لاستهداف قوات الأمن.
وحسب لائحة الاتهام، أنه في مقابل تنفيذ المهمات، تلقى عليان دفعة بعملات رقمية، تمثلت بـ4000 شيكل مقابل إضرام النار بالمركبة، و500 – 650 شيكل مقابل خط كتابات جدارية تدعو إلى إعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة.
وجاء في لائحة الاتهام أن العميل الإيراني وصف نفسه أمام عليان أنه شيعي وأن سنّه 38 عاما وينتمي لوزارة الاستخبارات الإيرانية، وأن العميل أوعز لعليان بإعطاب هاتفه النقال وحول مبلغ 1500 دولار بعملات رقمية كي يشتري هاتفا جديدا واستخدام رقم هاتف لدولة أجنبية، في محاولة لإخفاء الاتصالات بينهما.
وحسب الشاباك، فإنه في الفترة الأخيرة يشكل مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون وعلماء ورؤساء بلديات هدفا لمحاولات اغتيال من جانب إيران.
وادعى الشاباك والشرطة الإسرائيلية، في الأسابيع الأخيرة، أنهما ألقيا القبض على خلايا مشتبهة بالتجسس لصالح إيران، بينها خلية مؤلفة من سبعة مواطنين يهود إسرائيليين، من أصول أذرية ويسكنون في حيفا ونوف هجليل، يشتبهون بتنفيذ 600 – 700 عملية تجسس وجمع معلومات حول مسؤولين إسرائيليين ومنشآت إسرائيلية حساسة، بينها قاعدتا سلاح الجو “نيفاطيم” و”رمات دافيد” ومقر قيادة الجيش الإسرائيلي في تل أبيب ومواقع بطاريات “القبة الحديدية”.
المصدر: عرب 48
