Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

17 شهيدا وعشرات الجرحى بقصف مدرسة تؤوي نازحين

قالت أم محمد التي نجت من الغارة إنها كانت جالسة في أحد الصفوف قبل أن تبدأ الحجارة والزجاج بالسقوط فوق رأسها.

أعلن الدفاع المدني في غزة، الخميس، استشهاد 17 شخصا على الأقل وإصابة العشرات في غارة إسرائيلية طالت مدرسة في النصيرات بوسط قطاع غزة، في حين زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين من حماس.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، محمود بصل، إن “الاحتلال الإسرائيلي استهدف مدرسة الشهداء في منطقة النصيرات والحصيلة الأولية 17 شهيدا وعشرات الجرحى منهم من وصفت حالتهم بالخطيرة”.

وأكد مستشفى العودة في النصيرات عدد الشهداء جراء قصف الاحتلال.

ومن جانبه، زعم الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مسلحين من حماس في الغارة على المدرسة.

وأضاف في بيان “نفذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة على ’مخربين’ من حماس كانوا يعملون داخل مركز قيادة وسيطرة في منطقة النصيرات يقع داخل المدرسة”.

وتابع أن “مركز القيادة والسيطرة… استخدم للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد قوات الجيش ودولة إسرائيل”.

وقالت أم محمد التي نجت من الغارة إنها كانت جالسة في أحد الصفوف قبل أن تبدأ الحجارة والزجاج بالسقوط فوق رأسها.

وأضافت “عانقت طفلتي الصغيرة، لم أر شيئا من كثافة الدخان وركضت أصرخ على اختي ووجدتها بالأسفل على قيد الحياة”.

وتابعت أنها رأت “أطفالا أشلاء ودخانا ونارا”.

أما يحيى أبو كامل النازح من مدينة غزة إلى مخيم النصيرات فقال “هذا مركز إيواء ونحن نعيش هنا منذ سنة تقريبا وليس فيه مسلحون (…) هنا مدنيون نازحون من غزة”.

وفي بيان، قالت حركة حماس إن الغارة الإسرائيلية على المدرسة تمثل “إمعانا من العدو الصهيوني في ارتكاب المجازر المروّعة بحق المدنيين العزل في مراكز الإيواء والنزوح”.

وذكر المكتب الإعلامي الحكومي، أن “جيش الاحتلال كان يعلم أن المدرسة تضم آلاف النازحين وأن غالبيتهم من الأطفال والنساء الذين شردهم من منازلهم وقصف أحياءهم المدنية السكنية”.

وشهدت الأشهر الأخيرة استهداف القوات الإسرائيلية للعديد من المدارس في قطاع غزة بعدما تحولت مراكز نزوح، لكن الجيش يزعم دائما أنه يستهدف مقاتلي حماس.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *