Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

خروج معبر القاع الحدودي بين لبنان وسورية عن الخدمة بغارة إسرائيلية… بقاء معبر واحد رئيسي من أصل 3

قال حمية “خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة اسرائيلية في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري” في المعبر المعروف من الجانب السوري باسم جوسيه.

من موقغ القصف الإسرائيليّ عند المعبر

تسبّبت غارات إسرائيلية، ليل الخميس – الجمعة، استهدفت الجانب السوري من الحدود مع شرق لبنان، بقطع معبر حدودي بين البلدين، وفق ما أفاد وزير الأشغال العامة اللبناني والنقل، علي حمية، ليصبح بذلك المعبر الثاني المقطوع من إجمالي ثلاث رئيسية.

تابعوا تطبيق “عرب ٤٨”… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات

وقال حمية “خرج معبر القاع من الخدمة، بعد غارة اسرائيلية في الأراضي السورية، على بعد مئات الأمتار من مكتب الأمن السوري” في المعبر المعروف من الجانب السوري باسم جوسيه.

وأوضح أن الغارة قطعت الطريق أمام حركة السيارات والشاحنات، ليبقى بذلك معبر واحد رئيسي بين البلدين قيد الخدمة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان صدر عنه، إنه “هاجم بدقة، بنية تحتية في جزء من معبر جوسيه الحدودي شمال البقاع”.

وزعم أن حزب الله “استغل المعبر المدني لنقل أسلحة من سورية إلى لبنان، تستخدم في عمليات ضد مواطني دولة إسرائيل، وقوات الجيش الإسرائيلي، وهكذا خطّط حزب الله لنقل أسلحة عبر معبر جوسيه التابع للنظام السوري، ويديره الأمن العسكري السوري”.

وذكر جيش الاحتلال أنه “سيواصل جهوده لإحباط عمليات نقل أسلحة منظمة حزب الله، ويدعو السلطات السورية واللبنانية إلى منع استخدام المعابر المدنية لأغراض إرهابية”، على حدّ وصفه.

وكان الجيش الإسرائيلي قد قصف في الرابع من الشهر الحالي منطقة المصنع الحدودية في شرق لبنان، ما أدى الى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسورية، بعدما كان عشرات الآلاف من اللبنانيين واللاجئين السوريين قد سلكوه هربا من الغارات الإسرائيلية على مناطق عدة في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي حينها إنه دمّر نفقا أرضيا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان حزب الله يستخدمه “لنقل الكثير من الوسائل القتالية” على حدّ زعمه، لاستخدامها في جنوب لبنان، محذّرا من أنه “لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك إذا اضطر لذلك”.

وأحدثت الغارة حفرة كبيرة جدا في الأرض، وتفاقم الوضع سوءا بعد ضربات جديدة خلال الأيام القليلة الماضية، ما يجعل السلطات اللبنانية عاجزة عن إعادة تأهيله تمهيدا لفتحه.

ولا يزال العشرات يعبرون الحدود سيرا على الأقدام.

ومعبر المصنع هو بوابة لبنان الرئيسية برا إلى العالم العربي. وتمر عبره البضائع والمنتجات الزراعية المصدرة، عدا عن حركة المسافرين من والى سوريا.

ومنذ بدء التصعيد الإسرائيلي الأخير على معاقل حزب الله في 23 أيلول/ سبتمبر، فر قرابة نصف مليون شخص، غالبيتهم سوريون، من لبنان باتجاه سورية، وفق السلطات اللبنانية.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *