الشرطة تدعي أن تحقيقاتها تعزز اشتباه وقوعه على “خلفية قومية”
اعتبرت الشرطة أنه “بناء على نتائج التحقيق ومقاطع الفيديو التي توثق انحراف الشاحنة باتجاه المواطنين عمدا ومن دون محاولة فرملتها وإنما زيادة سرعتها، يمكن القول إن الاشتباه يتزايد بأن الدهس وقع على خلفية قومية”.
من مكان الدهس (تصوير: “نجمة داود الحمراء”)
ادعت الشرطة الإسرائيلية أن نتائج تحقيقاتها في الدهس الذي وقع الأحد قرب قاعدة “غليلوت” التي تضم مقرات ووكالات استخبارات عسكرية شمال تل أبيب، تعزز من الاشتباه حول وقوعه على “خلفية قومية”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأسفر الدهس عن مقتل شخص وإصابة العشرات بعضهم بحالة خطيرة، بالإضافة إلى مقتل سائق الشاحنة رامي ناطور (نصر الله) من قلنسوة جراء إطلاق النار عليه.
وجاء في بيان للشرطة، أن “محققي الوحدة المركزية في تل أبيب بذلوا جهودا كبيرة في التحقيق بما فيها جمع عشرات الأدلة من شهود العيان والمواطنين الذين كانوا ضالعين في الحدث بالإضافة إلى جمع توثيقات من عشرات الكاميرات، من أجل فك رموز الحدث الذي جرى خلاله دهس 36 مواطنا ومقتل آخر”.
عبد الجبار نصر الله من قلنسوة ابن عم رامي نصر الله (49 عامًا) السائق الذي قتل برصاص إسرائيليين بعد أن دهست الشاحنة التي كان بقودها العشرات عند محطة حافلات قرب قاعدة “غليلوت” العسكرية، يتحدث لـ @arab48website:
“ما حصل كان حادثا عاديا… الإرهابيون هم نتنياهو وسموتريش وبن غفير”… pic.twitter.com/zTL1GLeCbZ
— موقع عرب 48 (@arab48website) October 27, 2024
وأضافت أنه “يستدل من التحقيق أن شرطيا تواجد في المكان صعد إلى الشاحنة وتعرض للاعتداء من قبل السائق بعصا كانت بيده، وفي أعقاب ذلك سقط الشرطي عن الشاحنة ثم أطلق النار في الهواء خشية على حياته، ولاحظ جنود تواجدوا في المكان الحدث وأطلقوا النار على السائق وجرى تحييده”.
واعتبرت الشرطة أنه “بناء على نتائج التحقيق ومقاطع الفيديو التي توثق انحراف الشاحنة باتجاه المواطنين عمدا ومن دون محاولة فرملتها وإنما زيادة سرعتها، يمكن القول إن الاشتباه يتزايد بأن الدهس وقع على خلفية قومية”.
وختمت بيانها بالقول “تبين أيضا بحسب الملخص الأولي لتشريح الجثة أنه لا يوجد هناك أي اشتباه بمشكلة طبية”.
المصدر: عرب 48