Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

اجتماع لبحث ووضع خطوات تصديا لتهجير واقتلاع 11 بلدة

استعرض الأهالي خلال الاجتماع قضية تهجير 11 تجمعا سكانيا وقرية في منطقة النقب، ومنها سيتم إخلاءها خلال أسابيع، والقسم الآخر حتى نهاية العام الجاري من قبل السلطات الإسرائيلية بادعاء البناء دون تراخيص.

جانب من الاجتماع (عرب 48)

عقد اليوم، السبت، اجتماع في المركز والقصر الثقافي في مدينة رهط، وذلك لبحث القضايا التي تقض مضاجع المواطنين في منطقة النقب، ومنها الهدم والجريمة المتفشية وقضية اقتلاع وتهجير 11 بلدة في النقب.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وجاء الاجتماع بدعوة من لجنة المتابعة العليا ولجنة التوجيه العليا لعرب النقب والمجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها واللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية.

ومن المقرر الإعلان عن مجموعة من الخطوات التي ستكون خلال الأيام والأسابيع القريبة، احتجاجا على سياسة التهجير والاقتلاع التي يتعرض لها أهالي النقب.

وشارك في الاجتماع عدد من القيادات العربية بينهم رئيس لجنة المتابعة محمد بركة، رئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية مازن غنايم، رئيس لجنة إفشاء السلام الشيخ رائد صلاح، رئيس لجنة التوجيه العليا لعرب النقب طلب الصانع، وعدد من رؤساء السلطات العربية في منطقة النقب.

وتطرق الأهالي خلال الاجتماع إلى قضية الهدم المستشرية بشكل كبير في البلدات والقرى المعترف بها وغير المعترف بها في منطقة النقب، حيث تتصاعد وتيرة هدم المنازل العربية في النقب، بادعاء البناء دون تراخيص ويهدد التهجير 11 قرية.

واستعرض الأهالي خلال الاجتماع قضية تهجير 11 تجمعا سكانيا وقرية في منطقة النقب، ومنها سيتم إخلاءها خلال أسابيع، والقسم الآخر حتى نهاية العام الجاري من قبل السلطات الإسرائيلية بادعاء البناء دون تراخيص.

كما تحدثوا خلال الاجتماع عن قضية الجريمة المستفحلة في المجتمع العربي وتحديدًا في منطقة النقب ورهط التي ترتفع بها الجريمة خلال السنوات والأشهر الأخيرة، إذ قتل في المدينة منذ بداية العام الجاري أكثر من 13 شخصًا، ومن بينهم قاصرون وأطفال.

وتناول الاجتماع قضية التضييقات التي تتعرض لها القيادات العربية في النقب من قبل السلطات الإسرائيلية، في كل مرة تحاول بها اللجان والقيادات العربية تنظيم فعاليات ونشاطات مناهضة للجريمة في المؤسسات التعليمية المختلفة في البلدات العربية في النقب.

كما تحدث الحضور عن التهديدات التي يتعرض لها قسم من المسؤولين في المؤسسات التعليمية والثقافية والسلطات المحلية، في ظل المحاولات لتنظيم فعاليات وطنية وثقافية مناهضة للسياسات الإسرائيلية المتبعة تجاه المجتمع العربي.

وأجرى الوفد جولة في قرية أم الحيران التي تواجه أيضًا مخطط التهجير والترحيل ضمن القرى المهددة بالتهجير والتطهير العرقي حسب الأهالي، إذ أنه سيتم استبدال المواطنين العرب بمواطنين يهود في قسم من القرى والبلدات العربية المهددة بالتهجير.

والتقى الوفد بأهالي قرية أم الحيران، الذين تحدثوا عما يتعرضون له، بالإضافة إلى عمليات ومحاولات التطهير التي تتعرض لها القرى والبلدات العربية في النقب بادعاء البناء دون تراخيص.

وقال عضو لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، جمعة الزبارقة، لـ”عرب 48“، إن “هذا الاجتماع جاء بالأساس من أجل قضية أساسية وهي التهجير المستمر منذ سنوات، ولكن ما تغير اليوم وهو الأخطر، التهجير لقرى كاملة، اي لم يعد يقتصر الموضوع على منزل أو أفراد، إنما قرى كاملة وهذا خطير جدًا”.

وأضاف “من بين القوى المهددة بالتهجير والهدم قرية أم الريحان ورأس جرابة، وهذا التهجير حسب المحكمة سيكون خلال الأسابيع القليلة المقبلة، إذ أنهم يريدون تجميع أكبر عدد من العرب على أقل مساحة أرض، وهذا جزء من مخطط التطهير والتهجير الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية”.

وذكر رئيس لجنة المتابعة العليا، محمد بركة، لـ”عرب 48“، أنه “عقدنا اجتماعا اليوم للاستماع لقضايا أهالينا في النقب، وذلك من أجل التأكيد على الوحدة والوحدة المصيرية في ظل ما يتعرض له أبناء شعبنا”.

ولفت إلى أن “الجولة الميدانية لأهالينا في القرى المهددة وفي أم الحيران هي كي نكون إلى جانب الأهل في النقب، وحتى لا يتم تركهم وحدهم في ظل ما يتعرضون له من محاولات تهجير، إذ أننا سنضع خطوات من أجل حماية أهلنا”.

وأضاف بركة أنه “عار علينا تهجير أهالينا دون أن نكون وقفة واحدة ووحدوية تجاه ما يحصل، وقد اجتمعنا اليوم في رهط بشكل موحد حتى نقف أمام هذه المخططات، ونضع خطوات لمنع التهجير بحق أهلنا في النقب، الذين يتعرضون لحملات هدم وتهجير كل يوم”.

وقال رئيس لجنة إفشاء السلام، الشيخ رائد صلاح، لـ”عرب 48” إن “إفشاء السلام لا يكون دون أن يكون الإنسان آمنا في بيته وعلى أرضه، إذ أن السلام لا يكون والإنسان مهدد على بيته وأرضه”.

وأكد “نقف الى جانب ومع الأهل في النقب الذين يتعرضون للتهديد بالتهجير، وذلك حتى نساند أهلنا للبقاء في أرضهم وبيوتهم حاضرًا ومستقبلاً وبذلك نحقق كل السلم الأهلي للأهل في النقب”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *