نتائج الانتخابات، أشار خبراء سياسيون في عدة تحليلات إلى أن الجمهوريين قد يتجهون لاتخاذ إجراءات قانونية، بما في ذلك الطعن في نزاهة التصويت في الولايات الرئيسية، إذا تأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية.
يبدي أنصار الرئيس السابق دونالد ترامب قلقهم من تأخر الإعلان عن نتائج الانتخابات، محذرين من أن ذلك قد يفتح المجال أمام الطعون القانونية ويثير الشكوك حول نزاهة العملية الانتخابية.
تنتشر الفرق القانونية التابعة لكل من ترامب وكامالا هاريس في أبرز مراكز التصويت، لمراقبة عمليات الفرز عن كثب، خاصة في الولايات التي تُعد حاسمة في تحديد نتائج الانتخابات.
من جهتها، تواجه هاريس عدة تحديات، إذ أطلقت حملتها الانتخابية في فترة زمنية قصيرة نسبيًا بعد انسحاب الرئيس الحالي جو بايدن من السباق، مما اضطرها للتعامل مع مشهد سياسي واقتصادي مضطرب في وقت محدود.
توقعات بتصعيد الجدال حول استراتيجية ترامب وهاريس
وفي هذا السياق، صرّح المحلل السياسي في “سكاي نيوز عربية”، عماد الدين أديب:
“هناك اختلاف واضح بين استراتيجية ترامب واستراتيجية هاريس، فترامب يستعد لهذه المعركة منذ ثلاث سنوات ونصف، في حين أن هاريس تولت هذه المهمة قبل 136 يومًا فقط.
ترامب كان يعتقد أن المعركة حُسمت لصالحه بعد مناظرته مع جو بايدن، لكن الأيام الخمسة الأخيرة كانت حاسمة، حيث بذل الطرفان جهدًا غير مسبوق في الولايات المتأرجحة.
كما أن الآلة الانتخابية للحزب الديمقراطي دعمت هاريس بقوة كبيرة”.
بدوره، قال إدموند غريب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورج تاون، لقناة “سكاي نيوز عربية”:
“في الانتخابات السابقة، أدى التأخر في الإعلان عن النتائج إلى تعزيز موقف ترامب بين الجمهوريين الذين أثاروا الشكوك حول نزاهة الانتخابات.
وكلما طال وقت الإعلان عن النتائج، سيستمر ترامب وأنصاره في التساؤل: ماذا يحدث؟ كما ارتفعت كلفة الحملات الانتخابية الأميركية بشكل كبير في السنوات الأخيرة، وذلك بسبب الزيادة في نفقات تنظيم الحملات.”
المصدر: بوابة الفجر
