محاولة ترهيب لمنع رفع صوتنا ضد الحرب
اعتبر سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمجد شبيطة، أن “هذه التحقيقات هي جزء من الإجراءات البوليسية الاستفزازية التي يتعرض لها شعبنا وكل من يرفع صوته ضد الحرب”.
حققت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، مع سكرتير الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، أمجد شبيطة، في مركز للشرطة في مدينة الطيرة، على خلفية منشور على “فيسبوك” وكلمة ألقاها خلال مظاهرة ضد الحرب على غزة في مدينة باقة الغربية، في أعقاب اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله ورئيس حركة حماس يحيى السنوار.
وقال سكرتير الجبهة، أمجد شبيطة، لـ”عرب 48” إنه “تم تسليمي قرار استدعاء لتحقيق منذ عدة أيام في مركز للشرطة في الطيرة دون توضيح السبب، ووجه المحقق لي خلال التحقيق الذي استمر 3 ساعات تهم ‘التماهي مع منظمة إرهابية’ و’التحريض على الإرهاب’ وأنا أرفض هذه التهم جملة وتفصيلا ولا أراها إلا محاولة ترهيب”.
وأكمل شبيطة أنه “اتضح أن الشرطة حصلت على إذن من النيابة العامة للتحقيق معي، وقال المحقق إن التهم الموجهة لي جاءت على خلفية منشور على فيسبوك وكلمة ألقيتها خلال خلال مظاهرة ضد الحرب على غزة في باقة الغربية، بعد اغتيال نصر الله والسنوار، وانتهى التحقيق وبشرط دفع غرامة قدرها 5 آلاف شيكل إذا لم أمتثل في حال تم استدعائي للتحقيق مجددا”.
وختم شبيطة حديثه بالقول إنه “ننظر لهذه التحقيقات كجزء من الإجراءات البوليسية الاستفزازية التي يتعرض لها شعبنا وكل من يرفع صوته ضد الحرب، وتعتبر إحدى محاولات كسر شوكة الجبهة والتحريض ضدها في إطار محاولات إخراجها عن القانون، ونحن سنستمر في نشاطنا ضد الحرب ولن ترهبنا هذه التحقيقات وصوتنا باق ضد الاحتلال وجرائمه والمجزرة الأبشع في القرن الـ21”.
المصدر: عرب 48