في قلب الوطن وبين أعالي جبال أجا التاريخية، تتجلى حائل كواحة من التراث والثقافة، تسير بخطى واثقة نحو مستقبل اقتصادي مشرق. وقف أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد، مع وزير التجارة ماجد القصبي، على مرتفعات حائل، إذ شهدا معًا تلاقي عناصر التراث العريق مع جمال الطبيعة وطموحات التطور الاقتصادي.
التراث والاقتصاد
خلال الزيارة، أُبهرا بجمال المنتجات الغذائية والمأكولات الشعبية التي تُعد رمزًا للهوية الثقافية للمنطقة، بما في ذلك الفراولة الشهيرة التي تجذب الأنظار بجودتها. كما تميزت الزيارة بعروض للخيل والهجن، مما أضفى لمسة تراثية تبرز العمق التاريخي لحائل وتؤكد غناها الثقافي.
رؤى اقتصادية
ناقش الأمير عبدالعزيز بن سعد والوزير ماجد القصبي سبل استثمار الميزات النسبية والمقومات الفريدة لحائل لتعزيز التنمية الاقتصادية وتطوير الفرص التجارية وتمكين ريادة الأعمال، بهدف تحقيق الازدهار لسكان المنطقة واستدامة النمو الاقتصادي.
حائل الكرم والتراث
وصف وزير التجارة ماجد القصبي حائل بالكرم والتراث، قائلاً: «تشرفت بزيارتها اليوم والاجتماع بأمير المنطقة ونائبه. ناقشنا سبل تطوير الفرص التجارية وتمكين ريادة الأعمال، مستفيدين من الميزات النسبية والمقومات الفريدة التي تتمتع بها المنطقة. نسعى لتحقيق الازدهار الاقتصادي بما يخدم مصلحة المنطقة وأهلها، ونعمل معًا لجعل حائل نموذجًا يحتذى به في التنمية المستدامة».
الأصالة والحداثة
تمثل زيارة الوزير لحائل خطوة مهمة نحو تحقيق رؤية متكاملة تجمع بين الأصالة والحداثة، مع التزام منطقة حائل بتعزيز دورها كمركز تجاري وسياحي رئيسي، من خلال مساهمتها الفعالة في تحقيق رؤية المملكة 2030، مما يعزز الرفاه والازدهار لسكانها ويثبت مكانتها كواحة مزدهرة في قلب المملكة.
