Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
منوعات

وزارة الثقافة السعودية تطلق مسابقة معزوفة الهوبال ضمن مبادرة عام الإبل 2024

أطلقت وزارة الثقافة مسابقة “معزوفة الهوبال”، وذلك في إطار أنشطة مبادرة عام الإبل 2024، وتهدف المسابقة إلى تشجيع الابتكار الموسيقي الذي يجمع بين أصوات الإبل وبيئتها الطبيعية، بالإضافة إلى الآلات الموسيقية، حيث تدعو الموسيقيين المحترفين والهواة للتنافس على تصميم معزوفة تعكس القيمة الثقافية للإبل وأهميتها في وجدان السعوديين.

تفاصيل المسابقة

يمكن للراغبين في معرفة تفاصيل المشاركة بالمسابقة الضغط هنا عبر الموقع، حيث يحتوي الموقع الإلكتروني للمسابقة على مكتبة صوتية تضم مجموعة متنوعة من أصوات الإبل وبيئتها الطبيعية، مُسجلة بجودة عالية، يُطلب من المشاركين اختيار الأصوات المناسبة من المكتبة وتوظيفها بطريقة إبداعية، ثم رفع المعزوفة النهائية بصيغة (WAV) على المنصة، على ألا تتجاوز مدة المعزوفة ثلاث دقائق.

الجوائز والمراحل

خصصت وزارة الثقافة جوائز مالية للفائزين في المسابقة، حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مبلغ 100 ألف ريال، في حين يحصل صاحب المركز الثاني على مبلغ 50 ألف ريال، تمر المسابقة بعدة مراحل رئيسية، تبدأ بفتح باب التسجيل الذي ينتهي في 28 نوفمبر. يلي ذلك مرحلة “التقييم والفرز الأولي” التي تنتهي في 29 نوفمبر، ثم التحكيم النهائي خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 2 ديسمبر، تُختتم المسابقة بإعلان الفائزين في 22 ديسمبر 2024.

أهداف المسابقة

تهدف وزارة الثقافة من خلال مسابقة “معزوفة الهوبال” إلى إشراك المبدعين في أنشطة عام الإبل 2024، وتحفيزهم على التفاعل مع هذا الموضوع بطرق مبتكرة وإبداعية. كما تسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى إبراز عمق الثقافة السعودية وإظهارها للعالم، في سياق أنشطتها وبرامجها الرامية إلى حفظ التراث الوطني وتعزيز الشعور بالفخر به، وذلك تحت مظلة رؤية السعودية 2030.

للمزيد الاطلاع على: تشكيل أول لجنة وطنية للإبل في السعودية.. إليكم التفاصيل.

عام الإبل2024

جاءت تسمية عام 2024م بـ “عام الإبل” للاحتفاء بالقيمة الثقافية الفريدة التي تُمثلها الإبل في حياة أبناء الجزيرة العربية منذ فجر التاريخ وإلى اليوم؛ إذ كانت هي الوسيلة لاجتياز المسافات وقطع القفار وتخطي وحشة الطريق، وبها استُفتحت القصائد، واختُتمت الحكايات، وتشكلت الصور الشاعرية، وضُربت الأمثال في رفقتها الطويلة للإنسان ووفائها الشديد له. وصولاً إلى وقتنا الراهن الذي تبرز فيه الإبل بوصفها شاهداً حياً على الأصالة، وعنصراً ثقافياً أساسياً من عناصر الهوية السعودية.

يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على منصة إكس

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *