أسباب وأعراض قصورعنق الرحم وهل يزيد مخاطر الولادة المبكرة؟
تصاب الحامل بقصور عنق الرحم ببطء مع تقدم الحمل فمع دخول مرحلة الأستعداد للولادة، سيبدأ عنق الرحم في الانفتاح والاتساع، مما يسمح للطفل بالخروج من الرحم.
على الجانب الآخر في كثير من الحالات تصاب الحامل بقصور عنق الرحم، في وقت مبكر خلال فترة الحمل بالفعل، وذلك بسبب ضغط جسم الجنين، لذلك يجب الحذر لأن تلك الحالة قد تؤدي إلى تعرض الحامل للولادة المبكرة أو الإجهاض، خاصة في الثلث الثاني من الحمل.
فيما يلي وفقًا لموقع “هيلث لاين” الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية من قصور عنق الرحم.
أسباب قصور عنق الرحم أثناء الحمل
ليس من المعروف حتى الآن بالضبط ما هي الأسباب التي تسبب قصور عنق الرحم، ومع ذلك، هناك عدد من العوامل التي يعتقد أنها تزيد من خطر إصابة المرأة بقصور عنق الرحم، بما في ذلك ما يلي.
- الولادة المبكرة في حالات الحمل السابقة.
- الخضوع لخزعة أو عملية جراحية في منطقة عنق الرحم.
- تعرض الحامل للإصابة أو صدمة في عنق الرحم بسبب الولادة أو الكشط.
- التعرض للإجهاض في الثلث الثاني من الحمل من قبل.
- وجود تشوهات في الرحم أو عنق الرحم والتي تحدث عادة بسبب الإصابة بالإضطرابات الوراثية التي تؤثر على إنتاج الكولاجين، مما يتسبب في ضعف أنسجة عنق الرحم.
- الخضوع للعلاج بالهرمونات الاصطناعية قبل أو أثناء الحمل.
- الاضطرابات الوراثية التي تؤثر على النسيج الضام في الجسم، مثل متلازمة إهلرزدانلوس.
- عدوى السائل الأمنيوسي.
تعرفي إلى المزيد حول مخطط توسع عنق الرحم عند الولادة
أعراض قصور عنق الرحم أثناء الحمل
عادة لا يسبب قصور عنق الرحم أي أعراض ، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. ومع ذلك، قد تظهر الأعراض عندما يدخل الحمل في الأسبوع 1420 من الحمل. فيما يلي عدد من الأعراض الشائعة لقصور عنق الرحم.
- الإحساس بالضغط في الحوض.
- آلام الظهر المفاجئة.
- تشنجات في المعدة تشبه الدورة الشهرية.
- خروج إفرازات ذات لون وردي أو بني.
- نزيف خفيف أو بقع.
على الجانب الآخر قد تظهر أعراض قصور عنق الرحم عادة بين الأسبوعين الرابع عشر والعشرين ومع ذلك، فإن كل امرأة حامل لديها ظروف مختلفة، لذا فإن الأعراض التي تظهر قد تكون مختلفة. لذا، إذا شعرت بواحد أو أكثر من الأعراض السابقة، فلا تترددي في استشارة الطبيب على الفور.
مضاعفات قصور عنق الرحم
قصور عنق الرحم هو حالة تنطوي على بعض المخاطر التي قد تكون السبب في الولادة المبكرة أو الإجهاض. ولذلك، من المهم علاج هذه الحالة على الفور لتقليل خطر حدوث العديد من المضاعفات.
تشخيص قصور عنق الرحم أثناء الحمل
في كثير من الأحيان، لا يتم تشخيص قصور عنق الرحم إلى أن يتسبب في الإصابة بالإجهاض في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل. ومع ذلك، يمكن للأطباء تقييم الحالة الصحية للمرأة الحامل عن طريق إجراء الفحوصات الروتينية، يمكن للأطباء أيضًا إجراء عدد من الفحوصات للتأكد من عوامل الخطر لقصور عنق الرحم، مثل:
- اختبارات التصوير، مثل الموجات فوق الصوتية للتحقق من عمق عنق الرحم وكذلك وجود الكيس السلوي الذي قد يبرز من عنق الرحم.
- فحص الحوض للتأكد من أن الكيس السلوي يبرز خارج عنق الرحم.
- فحص عينات السائل الأمنيوسي (بزل السلى) للتحقق من وجود التهابات في الكيس والسائل الأمنيوسي مما قد يزيد من خطر قصور عنق الرحم.
علاج قصور عنق الرحم أثناء الحمل
يمكن أن يؤدي قصور عنق الرحم إلى تعرض الحامل لمخاطر الإجهاض أو ولادة طفل مبتسر ولمنع هذه المضاعفات، يجب أن تعتمد طريقة العلاج على الأسباب وعوامل الخطر الموجودة
الحقن الهرمونية
إذا كان لديك تاريخ من الولادة المبكرة، فمن المرجح أن يوصي طبيبك بحقن هرمون البروجسترون خلال الثلث الثاني من الحمل لتقوية أنسجة عنق الرحم لمنع قصور عنق الرحم وعادةً لا تكون حقن البروجسترون فعالة دائمًا لجميع حالات قصور عنق الرحم، خاصة إذا كانت الأم حامل بتوأم أو أكثر.
ربط عنق الرحم
سيتم مراقبة الرحم من قبل الطبيب باستخدام الموجات فوق الصوتية في كل فحص والتي يتم إجراؤها كل أسبوعين بدءًا من الأسبوع الخامس عشر إلى الأسبوع الرابع والعشرين فإذا بدأ عنق الرحم في الانفتاح أكثر مما ينبغي، فقد يوصي طبيبك بإجراء آخر، وهو ربط عنق الرحم من خلال إدخال منظار مع الموجات فوق الصوتية لمعرفة بوضوح أي جزء من عنق الرحم سيتم ربطه .
بعد الانتهاء من ربط عنق الرحم بسبب عدم كفاءة عنق الرحم، عادة ما يقوم الطبيب بالفحص بواسطة الموجات فوق الصوتية للتحقق من حالة الجنين في الرحم.
وإلا يجب الانتباه إلى أنه بعد أيام قليلة من إجراء عملية ربط الرحم، قد تعاني النساء الحوامل من بقع الدم والتشنجات والألم عند التبول ومع ذلك، لا ينصح بربط عنق الرحم للأمهات الحوامل بتوأم.
ربما تودين التعرف إلى تجربتي مع ربط عنق الرحم أثناء الحمل.. وهل هي محفوفة بالمخاطر؟
الراحة في المنزل
بجانب العلاج من خلال الأدوية سيطلب منك طبيبك أيضًا أخذ قسط من الراحة في الفراش، أو الراحة في المنزل أثناء الحمل، وعدم ممارسة أي نشاط بدني مرهق قد يتسبب في إضعاف عنق الرحم.
الوقاية من قصور عنق الرحم أثناء الحمل
تتأثر معظم حالات قصور عنق الرحم بسبب العوامل الوراثية، لذلك يصعب الوقاية من قصور عنق الرحم فعليًا. ومع ذلك، هناك العديد من الخطوات التي يمكن القيام بها للحفاظ على صحة الحمل، وهي كالتالي:
- الخضوع لفحوصات الحمل بشكل روتيني
- اتباع نظام غذائي صحي خلال فترة الحمل (وخاصة تناول حمض الفوليك والحديد والكالسيوم)
- تناول فيتامينات الحمل
- ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة بانتظام للحفاظ على وزن صحي للجسم
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية الخطرة التي يمكن أن تزيد من مضاعفات الحمل
* ملاحظة من «سيدتي»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليكِ استشارة طبيب متخصص.