كم من ولاية في الجزائر

نوميديا ​​هي أول دولة قامت على أراضي الجزائر الحالية. أسسها ماسينيسا، بعد توحيد قبائل ماسيليس وماسيليس وبعد أن لعب دورًا قياديًا خلال الحروب البونيقية، الملك ماسينيسا، ابن جايا، الملك. كان دي ماسيليس أحد أعظم الملوك في عصره. وكانت مركزًا للحرب البونيقية الثانية والثالثة، وأنشأت هناك جيشًا نوميديًا مشهورًا وقويًا. وكان سبباً في غزو اليونان ومقدونيا إلى جانب الرومان، ومنذ إرسال هذه الكتيبة إلى مقدونيا، وهو الابن الشهير لجندي نوميدي أرسله ماسينيسا، سبارتاكوس 4، 5. خلال حرب يوغرطة، هزم نوميديا ​​الكبير روما عسكريا قبل خيانة يوغرطة من قبل صهره بوكوس ملك موريتانيا (المغرب الحالي) 6.

الإفرنيدس هم عرق أمازيغي، ينحدرون من فرع كبير من الزنات الذين ينحدرون من منطقة الأوراس، في وسط المغرب (الجزائر الحالية). أثناء الفتح الإسلامي للمغرب العربي، تحالفوا مع الملكة كاهينة. سيكون بنو إفرن أول من أسس سلالة في تلمسان. قام إيمانويل ك. أكيامبونج وهنري لويس جيتس الابن بتأريخ السلالة من 790 إلى 1066 11 . وسيكون زعيمهم أبو قرة قائد ثورة الأمازيغ التي ستمثل نهاية الأمويين. لم تدم المملكة طويلاً، لأنه وفقاً للقواعد الصارمة للسفيريين، لم يتمكن أبو قرة من السماح لأحفاده بتأسيس سلالة، وسيتم ضم مملكته في النهاية إلى الرستميين12.

بعد الفتح الإسلامي للمغرب العربي، ثار الإفرانيون ضد النظام الأموي، وارتبطت ثورات منتصف القرن الثامن بمذهب الخوارج الذي أغراهم بتطرفه ورسالته المساواتية، وانتشر في معظم أنحاء المغرب. المنطقة من البلاد. من المغرب العربي . . وهكذا كانت أولى الدول الإسلامية في شمال أفريقيا هي الخوارج. وفي وسط المغرب، أسس أبو قرة، زعيم قبيلة إفرن، مملكة تلمسان السوفييتية. ولكن الكيان الخوارج الأهم هو الكيان الرستمى.

حكم الرستميون جزءًا كبيرًا من المغرب الأوسط حتى ظهور الفاطميين. ويُعرف ابن رستم بـ”الإمام” عند إباضية المغرب العربي. وفي الواقع، امتدت قوة السلالة على مساحة شاسعة تمتد من جبال تلمسان في الجزائر إلى طرابلس في ليبيا، مسافة تزيد على 1300 كيلومتر في السهوب، مرورا بعدة واحات جنوب الجزائر 13.

بدأ تأسيس خلافتهم في المغرب الأوسط في عهد الإمام عبيد الله المهدي بالله (909 إلى 934). [تفسير شخصي؟] . ويأخذ الفاطميون اسمهم من فاطمة ابنة نبي الإسلام. وبدعم من بربر قطامة والمغراوة في منطقة القبائل بالجزائر الحالية، أسسوا السلالة الفاطمية بقيادة عبيد الله المهدي. لقد وضعوا حدًا للسلالة الرستمية وفتحوا إفريقية من خلال الإطاحة بالسلطة الأغالبة المحلية. وبعد تفويض السلطة للزيريين في الجزائر (والمغرب العربي)، انتهى بهم الأمر بالاستقرار في مدينة القاهرة، التي شهدت نموًا كبيرًا في عهدهم. وعندما نقلوا بلاطهم إلى مصر، عينوا السلالة الزيرية لتحل محلهم وتحقق الاتحاد.