شركة “ميتا” تمثل أمام المحكمة
تواجه شركة “ميتا” عددًا من القضايا الكبرى في الاتّحاد الأوروبيّ، والمتعلّقة بمكافحة الاحتكار، ومنها استغلال موقع الشركة المهيمن وربط خدمة “ماركت بليس” بشكل غير قانونيّ بمنصّتها الاجتماعيّة “فيسبوك”…
من المنتظر أن تمثل شركة “ميتا” المالكة لتطبيقي “فيسبوك” و”إنستغرام” أمام المحكمة، في نيسان/ أبريل المقبل، فيما يخصّ قضاء الشركة على أيّ إمكانيّة للمنافسة، مع شرائها تطبيقي “إنستغرام” و”واتساب”.
وكانت لجنة التجارة الاتّحاديّة قد رفعت دعوى قضائيّة ضدّ “ميتا” في عام 2020، مع تولّي دونالد ترامب ولايته الأولى.
وقالت اللجنة إنّ الشركة تصرّفت بشكل غير قانونيّ للحفاظ على احتكارها لشبكات التواصل الاجتماعيّ، وأضافت اللجنة أنّ شركة “ميتا” استحوذت على التطبيقين مقابل مبالغ طائلة.
وسيكون تاريخ المحاكمة في 14 نيسان/ أبريل المقبل، حسبما حدّده القاضي جيمس بوزبيرغ. وكان القاضي قد رفض طلب الشركة بردّ الدعوى القضائيّة، وبرّر ذلك بأنّ الشركة تعتمد على منظور ضيّق للغاية لأسواق وسائل التواصل الاجتماعيّ، كما أنّها لم تأخذ بالاعتبار المنافسة مع المنصّات المختلفة الأخرى.
هذا وتواجه شركة “ميتا” عددًا من القضايا الكبرى في الاتّحاد الأوروبيّ، والمتعلّقة بمكافحة الاحتكار، ومنها استغلال موقع الشركة المهيمن وربط خدمة “ماركت بليس” بشكل غير قانونيّ بمنصّتها الاجتماعيّة “فيسبوك”، وهو ما اعتبرته المفوّضيّة الأوروبيّة عبارة عن منح مزايا تنافسيّة غير عادلة، وتعريض منافسيها إلى خطر الإقصاء.
وفي سياق منفصل، طالبت وزارة العدل الأميركيّة من المحكمة “فصل نشاطات غوغل”، ومنع المجموعة من إبرام اتّفاقات مع شركات مصنّعة للهواتف الذكيّة، ومنعها من جعل محرّك بحثها المتصفّح الأساسيّ في هذه الهواتف.
المصدر: عرب 48