طهران وروسيا وتركيا اتفقت على وقف الهجمات في سورية وأصبحت الدول الضامنة للسلام
قال وزير الخارجية الإيراني، إن “إيران وروسيا وتركيا، اتفقت على وقف الهجمات في سورية، وأصبحت الدول الضامنة للسلام والهدوء”، مضيفا: “نصحنا النظام السوري بالتفاعل مع الشعب”.
أعلنت إيران، مساء الأحد، أنها اتفقت مع روسيا وتركيا على وقف الهجمات في سورية، وأن الدول الثلاث، باتت “الدول الضامنة للسلام والهدوء”، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وقال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن “إيران وروسيا وتركيا، اتفقت على وقف الهجمات في سورية، وأصبحت الدول الضامنة للسلام والهدوء”.
وأضاف وزير الخارجية الإيراني، الذي تُعدّ بلاده داعما رئيسا للنظام المخلوع: “نصحنا النظام السوري بالتفاعل مع الشعب”.
وقال عراقجي: “لدينا مخاوف من اندلاع حرب أهلية أو طائفية جديدة أو تقسيم سورية، وتحولها لمركز للإرهاب”.
وأضاف أن “الفشل في سوريةا كان بسبب جيش (النظام) السوري، الذي لم يصمد والمقاومة أدت دورها هناك”.
وتابع: “ندعم إرادة الشعب السوري، من خلال آليات ديمقراطية وشعبية، لكننا نعتقد أن الطريق صعب”.
وأضاف أن “المسار الإستراتيجي بين إيران وحزب الله، قد يتأثر بما يجري في سورية”.
وقال وزير الخارجية الإيراني: “تحدثنا مع أطراف مختلفة وحصلنا على ضمانات لحفظ الأماكن الدينية والسفارة الإيرانية”.
وأضاف: “معيارنا هو القرار الأممي 2254 الذي قد يكون إطارا مناسبا لتشكيل حكومة شاملة في سورية”.
من جانبه، قال الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، “نأمل بإنهاء العنف قريبا في سورية، والعودة إلى حياة سليمة دون مخاوف”.
وأضاف: “نؤكد ضرورة الحفاظ على وحدة وسيادة سورية، وشعبها هو من يقرر مستقبل البلاد ونظامها السياسي”.
وقال: “نؤكد ضرورة الحوار بين أطياف المجتمع السوري للتوصل لتفاهم ونأمل انتهاء المواجهات العسكرية، ونأمل أن يتمكن الشعب السوري العظيم من تقرير مستقبله بعيدا عن العنف والتدخلات الخارجية المدمرة”.
وشدد على “أهمية تأمين سلامة كل المواطنين والمقيمين وحماية الأماكن الدينية والدبلوماسية بسورية”.
وأدان “انتهاك الكيان الصيهوني للأراضي السورية”، داعيا “كافة الأطراف ودول المنطقة للحذر من أطماعه”.
المصدر: عرب 48