إسرائيل تبحث شنّ هجوم واسع في اليمن
أوردت “كان 11” في تقرير نقلا عن مسؤول إسرائيلي وصفته برفيع المستوى، أن الجيش “يبحث شن هجوم كبير في اليمن”، بعد إطلاق صاروخين باليستيين صوب البلاد، خلال اليومين الماضيين.
حرائق خزانات محطات الكهرباء بالحديدة، بعج قصف إسرائيليّ (Getty Images)
تبحث إسرائيل شنّ هجوم واسع في اليمن، لاستهداف الحوثيين، بحسب ما أوردت هيئة البثّ الرسمية (“كان 11”)، الأحد.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الأحد، أنه اعتراض صاروخا أطلق من اليمن، مشيرا إلى أنه تم الاعتراض قبل اختراقه المجال الجوي الإسرائيلي، دون أن تفعَّل صافرات الإنذار.
وفي الأسبوع الماضي، أعلن الحوثيون في اليمن (“أنصار الله”)، أنهم نفذوا 3 عمليات عسكرية بطائرات مسيّرة، ضد أهداف في شمال وجنوب إسرائيل، بالاشتراك مع حزب الله في العراق.
وأوردت “كان 11” في تقرير نقلا عن مسؤول إسرائيلي وصفته برفيع المستوى، أن الجيش “يبحث شن هجوم كبير في اليمن”، بعد إطلاق صاروخين باليستيين صوب البلاد، خلال اليومين الماضيين.
وأضاف التقرير أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية، “تدرك أنه من الضروريّ نقل رسالة أكثر إيلاما” للحوثيين، الذين يواصلون إطلاق الصواريخ والمسيّرات صوب إسرائيل، خلافا للفصائل بالعراق، والتي قلّلت من استهدافاتها لإسرائيل خلال الأسبوعين الأخيرين، وفق القناة.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، فقد تم إطلاق أكثر من 200 صاروخ كروز وطائرة بدون طيار من اليمن، منذ بدء الحرب على غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، هاجمت عشرات المقاتلات الإسرائيلية أهدافًا في اليمن، قالت إنها تابعة للحوثيين، وذلك في عدوان واسع النطاق، ألحق خسائر كبيرة.
وأشار تقرير “كان” إلى مقتل إسرائيليّ، كان قد قُتل في تموز/ يوليو في تل أبيب، إثر سقوط طائرة بدون طيار أُطلقت من اليمن. وكان مسار الطائرة المسيّرة حينها، يمتدّ على طول البحر الأبيض المتوسط، واخترقت تل أبيب عبر البحر.
وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية متواصلة، يستهدف الحوثيون في اليمن بصواريخ ومسيّرات سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، كما ينفذون هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بينها عمليات استهدفت تل أبيب.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف “مواقع للحوثيين” في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الحوثيين من حين لآخر.
ومع تدخّل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديًا في كانون الثاني/ يناير، أعلن الحوثيون أنهم باتوا يعتبرون كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافهم العسكرية.
المصدر: عرب 48