“إنذارات كاذبة” في “غلاف غزة” واعتراض هدف “مشبوه” قرب إيلات
الجيش الإسرائيلي يقول إن الإنذارات التي دوت في منطقتي عسقلان وغلاف غزة كانت نتيجة إنذارات خاطئة، وقال إن إطلاق الصواريخ الاعتراضية جاءت كإجراء احترازي لضمان سلامة المواطنين، دون وقوع إصابات؛ فيما أعلن اعتراض مسيرة أطلقت من اليمن وكانت متجهة لإيلات.
قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن الإنذارات التي تم تفعيلها في منطقتي عسقلان و”غلاف غزة” كانت نتيجة إنذارات خاطئة، فيما أعلن اعتراض مُسيّرة قرب إيلات “يُرجح أنها أُطلقت من اليمن وكانت في طريقها إلى الأراضي الإسرائيلية”.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وبحسب الجيش الإسرائيلي، فإن تفعيل الإنذارات جاء “وفق على السياسة المعتمدة وبناءً على المسار المتوقع لضمان سلامة المواطنين”، رغم أن الهوية الفعلية للهدف المشبوه لم تكن مؤكدة؛ وقال: “يتم فحص احتمال أن تكون هذه الإنذارات نتيجة إنذار خاطئ”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، فإن الجيش تعامل يجدية مع الإنذارات، حيث إطلاق إنذارات وتحريك طائرات مقاتلة كإجراء احترازي، لكن في المرحلة الحالية، يتضح أن الحدث في هذه المناطق كان إنذارًا كاذبًا، وشدد الجيش على أنه “لم ترد تقارير عن أضرار أو إصابات”.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن “سلاح الجو تعامل مع الحدث بجدية وأطلق صافرات الإنذار وحرك طائرات مقاتلة لاعتراض الهدف كإجراء احترازي، وكتعلم من أحداث سابقة، رغم أن تحديد الهوية لم يكن مؤكدًا. ويتضح الآن، كما ذُكر، أن الحديث لا يدور حول اختراق مسيّرة فعلي”.
وأوضحت أنه “كان هناك رصد لحظي وقصير المدى لهدف غير معروف وغير محدد الهوية. قام سلاح الجو بتفعيل الإنذارات في المسارات المحتملة، رغم أن الرصد لم يتكرر أو يُثبت. وفي هذه المرحلة، يتضح أكثر أن الحديث كان عن إنذار خاطئ”.
في موازاة ذلك، تم إطلاق صاروخ اعتراضي في منطقة إيلات ضد مسيّرة مشبوهة يُعتقد أنها أُطلقت من اليمن وكانت في طريقها نحو إسرائيل. وأكد الجيش أن المسيّرة لم تدخل الأجواء الإسرائيلية ولم تسفر عن أضرار أو إصابات.
المصدر: عرب 48