خفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي أسعار الفائدة على الأموال الاتحادية بمقدار 25 نقطة أساس، لتستقر عند نطاق 4.25 – 4.5%، في خفض هو الثالث على التوالي.
جيروم باول (Getty Images)
خفض الاحتياطي الفدرالي الأميركي معدلات الفائدة بربع نقطة، الأربعاء، وأشار إلى تخفيف مرتقب في وتيرة خفض المعدلات في ظل الضبابية حيال التضخم وخطط الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، الاقتصادية.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وصوّت 11 من أعضاء لجنة سياسات المصرف النقدية مقابل صوت واحد معارض لصالح خفض معدلات الفائدة إلى ما بين 4,25 و4,50%، بحسب ما أعلن الاحتياطي الفدرالي في بيان.
وفي آخر توقعاتهم الاقتصادية، توقع أعضاء اللجنة بأن يتم خفض المعدلات بربع نقطة مرّتين فقط في 2025، بعد توقعات سابقة بخفضها أربع مرات، ورفعوا توقعاتهم للتضخم العام المقبل من 2,1% إلى 2,5.
وحقق الاحتياطي الفدرالي تقدما في التعامل مع التضخم عبر رفع معدلات الفائدة خلال العامين الماضيين وبدأ مؤخرا خفض المعدلات لدعم الطلب في الاقتصاد ودعم سوق العمل.
لكن في الأشهر الأخيرة، بدأ معدل التضخم يرتفع بشكل إضافي عن هدف 2% المحدد من قبل المصرف، وهو ما أثار المخاوف من أن المعركة لم تنته بعد.
وفي هذا الصدد، أكد رئيس الاحتياطي الفدرالي، جيروم باول، الأربعاء، أن التضخم “تراجع بشكل كبير” لكن مستواه ما زال “مرتفعا بعض الشيء” مقارنة مع هدف 2%، وشدد على أن المصرف بات “أقرب بشكل كبير” من تخفيف دورة خفض المعدلات.
ويعد هذا القرار، الأخير المرتقب بشأن معدلات الفائدة قبل مغادرة الرئيس جو بايدن منصبه ليخلفه ترامب الذي تشمل مقترحاته زيادة الرسوم الجمركية وترحيل ملايين العمال غير المسجلين.
ودفعت هذه الخطط، إلى جانب الارتفاع الأخير في معدلات التضخم، بعض المحللين لخفض عدد قرارات خفض المعدلات التي يتوقعون صدورها في 2025 قبل اجتماع، الأربعاء، متوقعين أنه سيتعين إبقاء معدلات الفائدة مرتفعة لمدة أطول.
المصدر: عرب 48
