إصابة طفل وامرأة برصاص الاحتلال في الضفة
استمرارًا للاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية، أصيب طفل وامرأة برصاص الاحتلال في بلدتي بيتا وحوسان، بينما أغلق الجيش مدخل بلدة دورا واعتقل فلسطينيًا في الخليل، في تصعيد مستمر تحت غطاء حرب الإبادة على قطاع غزة.
أصيب طفل وامرأة، مساء اليوم، الإثنين، برصاص الجيش الإسرائيلي خلال اقتحام بلدتين في الضفة الغربية، فيما أغلق جيش الاحتلال مدخل بلدة واعتقل فلسطينيا بعد الاعتداء عليه.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وأفادت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا) بـ”إصابة طفل برصاص الاحتلال، عقب اقتحام بلدة بيتا جنوب نابلس”.
ونقلت الومالة عن رئيس بلدية بيتا، محمود برهم، أن “قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة”.
وأوضح برهم أن اعتداء الجيش الإسرائيلي “أسفر عن إصابة طفل برصاص الاحتلال الحي في القدم، وتم نقله لمستشفى رفيديا (في مدينة نابلس) لتلقي العلاج”.
وجنوبي الضفة، أفادت الوكالة بـ”إصابة مواطنة (في الثلاثينات من عمرها) بالرصاص، خلال اقتحام قوات الاحتلال قرية حوسان غرب بيت لحم”.
وأوضحت أن “المواطنة أصيبت في القدم ونقلت إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم، وذلك عقب إطلاق النار على مركبة في محيط الملعب والمدارس” في حوسان.
هذا وأفاد الناشط في البلدة القديمة من مدينة الخليل، عارف جابر، بأن “جنود الاحتلال أوقفوا شابا في حارة جابر قرب المسجد الإبراهيمي، واعتدوا عليه بالضرب ثم اقتادوه إلى معسكر قريب”.
وقال شهود عيان إن الجيش الإسرائيلي أغلق شارعا ترابيا يستخدمه سكان بلدة دورا، جنوبي الخليل، بعد إغلاق مدخل البلدة الرئيسي والذي يربطها مع قرى جنوب وشرق المدينة.
وأوضحت مصادر محلية أن “جيش الاحتلال يغلق أغلب الأحيان بوابة حديدية على مدخل البلدة، فيضطر السكان لاستخدام طرق بديلة وترابية”.
وبموازاة حرب الإبادة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته وصعد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، ما أسفر عن 824 شهيدا ونحو 6 آلاف و500 جريح، وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: عرب 48