الاتفاق في اجتماع قادة الفصائل مع أحمد الشرع على حلّ كل الفصائل ودمجها بوزارة الدفاع

ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن اجتماعا لقادة الفصائل عقد مع الشرع في العاصمة دمشق، أسفر عن “اتفاق لحل جميع الفصائل، ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”.

أعلنت الإدارة السورية الجديدة، اليوم الثلاثاء، أنه تمّ الاتفاق في اجتماع قادة الفصائل، مع قائد الإدارة السورية الجديدة، أحمد الشرع، على حلّ كل الفصائل ودمجها بوزارة الدفاع.

وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا”، أن اجتماعا لقادة الفصائل عقد مع الشرع في العاصمة دمشق، أسفر عن “اتفاق لحل جميع الفصائل، ودمجها تحت مظلة وزارة الدفاع”.

ونشرت الوكالة صورا تظهر حضور عدد كبير من قادة الفصائل السورية للاجتماع مع الشرع.

والأحد، قال الشرع في مؤتمر صحافي بدمشق “سنعلن خلال أيام عن وزارة الدفاع، وتشكيل لجنة من قيادات عسكرية لرسم هيكلية للجيش، ثم ستعلن الفصائل حل نفسها، ولن نسمح بسلاح خارج الدولة”.

وشدد على أن “منطق الدولة يختلف عن منطق الثورة، ولن نسمح بوجود أي سلاح خارج سيطرة الدولة”.

وأورد “التلفزيون العربي” نقلا عن مصادر خاصة، أن “حكومة تصريف الأعمال في سورية، تقترب من تسمية وزير الدفاع رسميا، وإعادة تنشيط الوزارة”.

وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق، مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

وأشار إلى أن إ دارة العمليات العسكرية تحصي حملة الشهادات والضباط العاملين في صفوفها، ليكونوا نواة للجيش الجديد.

وذكرت المصدر ذاتها أنه “لن تبقى أي فصائل في سورية، والجميع سيتبع وزارة الدفاع، وفق تشكيلات عسكرية رسمية”.