دعا المؤتمر الوطني الجهات الرسمية الفلسطينية إلى إدانة “هذه الحملات المشبوهة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها”.
د. البرغوثي (Gettyimages)
أبدى المؤتمر الوطني الفلسطيني استنكاره لتهديدات طالت أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، د. مصطفى البرغوثي، وذلك من خلال بيان جرى تداوله وتضمن تهديدات شخصية له وشخصيات وطنية فلسطينية أخرى.
تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”
وجاء في بيان المؤتمر الوطني الفلسطيني، أن التهديدات تهدف إلى “إخماد صوته الوطني الحريص على تكريس الوحدة الوطنية، وهي تمثل خروجا على أعراف النضال الوطني ومسا خطيرا بحرية الرأي والتعبير والسلم المجتمعي”.
وأشار إلى أن التهديدات المذكورة “لن تؤثر في عزيمة وإصرار البرغوثي على مواصلة دوره الوطني الوحدوي المميز في خدمة شعبنا الفلسطيني ونضاله من أجل الحرية”.
ودعا المؤتمر الوطني الجهات الرسمية الفلسطينية إلى إدانة “هذه الحملات المشبوهة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق مرتكبيها”.
يأتي ذلك عقب تداول بيان عبر حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي فيما لم تتبنه أي جهة رسمية من حركة فتح، وقد سبقه في الأيام الماضية حملة تحريض ضد د. البرغوثي.
وحذرت المبادرة الوطنية الفلسطينية الأحد من المساس بشخص أمينها العام إثر البيان الذي انتحل اسم “حركة فتح والعاصفة”، مشيرة إلى أن حركة فتح نفت علاقتها به.
ولفتت إلى أن البيان تضمن تهديدات خطيرة بالاعتداء الجسدي على أمينها العام مصطفى البرغوثي، وتهديدات ترمي إلى إسكات صوته ومنعه من الوصول إلى الشعب الفلسطيني الذي يتابعه ويؤيده على نطاق واسع.
وتابعت المبادرة الوطنية الفلسطينية، أن “البيان المشبوه وما تبعه من تهديدات ودعايات كاذبة لا يمثل فقط اعتداء صارخا وخطيرا على حرية الرأي والتعبير والسلم المجتمعي، بل يمثل تواطؤا مشبوها مع الاحتلال الإسرائيلي في حربه الهمجية على حق الشعب الفلسطيني في الحرية والنضال والمقاومة، وسعيه لإخماد كل صوت فلسطيني حر”.
يشار إلى أن البرغوثي هو أمين عام حركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، وهو طبيب وناشط وكاتب وأحد مؤسسي المقاومة الشعبية ومؤسسات في المجتمع المدني الفلسطيني، وقد انتخب عضوا في المجلس التشريعي عام 2006 وكان مرشحا في انتخابات الرئاسة في 2005 وحل ثانيا، كما رشح لجائزة نوبل للسلام.
المصدر: عرب 48
