سميرة سعيد فنانة صاحبة تاريخ طويل من الإنجازات الفنية، استحقت لقب الديفا على مدار سنوات طويلة دون أن يزاحمها عليه أحد، وتحتفل غدا الجمعة 10 يناير، بيوم ميلادها، ويحتفل معها الجمهور بأربعين عاماً من المتعة الفنية والأعمال البديعة السابقة دوماً لعصرها، وسيدتي تحتفل معكم بالوقوف أمام 5 أسباب جعلت سميرة سعيدة المطربة العربية الأحق بلقب الديفا.
سميرة سعيد… لماذا هي المطربة الأحق بلقب “الديفا”؟
1خطوة إلى الأمام
سميرة سعيد لديها من الوعي الفني والرؤية الواسعة ما يجعلها دوماً سباقة بخطوة للأمام، أفكارها الموسيقية تتسم بالطزاجة الفنية، وليس لديها أي حسابات تعيق تقدمه، ففي 2016 شاركت فريق فناير المغربي أغنية the winner، قدمت واحدة من أنجح النماذج الفنية التي امتزجت فيها خبرتها الموسيقية بأفكار الفريق الشبابية، وكانت من أوائل النجوم الذي دعموا موسيقى الراب قبل أن يحقق هذا الانتشار الواسع في الوطن العربي.
2 أفكار مستحدثة مطعمة بنكهة طربية
لم تتوقف سميرة سعيد عند النجاحات التي حققتها في وقت سابق، بل أرادت تطعيمها بأفكار شبابية تناسب كل الأجيال، فأغنيتها “إنسان آلي” ناقشت قضية مجتمعية مهمة، وهي الضغوط التي يتعرض لها الإنسان المعاصر في ظل عصر التكنولوجيا.
كما أن استخدامها بعض الكلمات الجريئة في كلمات أغانيها مثل “كداب”، وعبارات غير مستهلكة فنياً مثل “غرام بالجرام لايق عليا” في أغنيتها “زن”، يمنح أعمالها نمطاً موسيقياً شبابياً ومختلفاً عن السائد.
3 تعاونها مع شباب الشعراء والملحنين
سميرة سعيد اعتادت أن تمنح الفرصة للشعراء والملحنين لتقديم أفكارهم الفنية منهم الشاعر شادي نور والملحن بلال سرور، وغيرهما من المواهب الجديدة، فقد اعتادت أن تفتح الباب لأي موهبة فنية وتمنحهم فرصة تقديم عمل فني مشترك معها دون أن ترتبط بفكرة التعاون مع الأسماء اللامعة في مجال التأليف والتلحين والتوزيع، بلال سرور وشادي نور شاركاها العديد من الأغاني الناجحة خلال السنوات الأخيرة، لعل أبرز هذه الأغاني هوا هوا، ما حصلش حاجة، يالطيف، متاهة، هليلة، وبعدها انطلقا في عالم صناعة الأغاني فقدما العديد من الأغاني لكبار المطربين منهم عمرو دياب في أغنية جميلة، وأغنية “مين غيرك ف القلب” مع رامي جمال، بالإضافة إلى تعاون مميز مع هشام عباس في ألبوم “الفترة اللي فاتت”.
4 المساس بالمرأة خط أحمر
تعد سميرة سعيد من أكبر النجمات الداعمات للمرأة من خلال أغانيها التي تعكس قوة المرأة وصمودها، وذلك عن طريق تيمة لم تتخل عنها سميرة سعيد أبداً منذ بداية ظهورها الفني وحتى الآن.
المرأة في أغاني سميرة سعيد قوية قادرة على التخطي وتجاوز آلامها، وإن شعرت بالضعف أحياناً لكنها تعود للمواجهة من جديد، ساخرة مرحة لا تخضع للمساومة، كأغنية “آل جاني بعد يومين” التي طرحتها عام 1982.
تيمة المرأة القادرة على التحدي والمواجهة كانت ومازالت تميز أغاني سميرة، وتجعل لها مذاقاً فنياً خاصاً.
https://www.youtube.com/watch?v=gxoATH5oCA
5 السير عكس التيار بصمود وتحدٍّ
سميرة سعيد نجحت في إثبات أن العمل هو المتحدث الرسمي باسم النجاح، فالعمل الجاد هو المسؤول الأول والأخير عن المجد الذي يحققه الفنان، ففي الوقت الذي ينشغل فيه الكثير من النجوم بالسوشيال ميديا والسهرات تركز الديفا على تقديم أفضل ما لديها من داخل الاستوديو الموجود بمنزلها دون الالتفات لأي عوامل أخرى لـ”التخديم” على فنها، تسير في طريقها بالأسلوب نفسه الذي اختارته لنفسها منذ سنوات، لا تلجأ لأساليب الدعاية الزائفة في الترويج لنفسها أو لاختلاق المشاكل على السوشيال ميديا لتتصدر التريند أو لغيرها من الطرق المستحدثة من قبل بعض النجوم، تركيزها الأهم على تطوير نفسها وتجديد موسيقاها، حياتها الشخصية لم تكن يوماً كارتاً تستخدمه لتحقيق شهرة أو مجد، أغانيها وحدها كانت ومازالت قادرة على جعلها “ديفا الغناء العربي”.
معنى لقب الديفا
اشتهرت النجمة المغربية سميرة سعيد بلقب “ديفا” منذ سنوات طويلة، ولا يزال جمهورها يردد هذا اللقب حتى الآن.
كشفت سميرة في حوار سابق مع الإعلامي نيشان عن لقب الديفا، وقالت إن “ديفا” بالأصل كلمة إيطالية تعني المطربة الأوبرالية، لكنها استجدت في عالمنا العربي منذ 15 عاماً تقريباً، وربما يقصد الجمهور بها المطرب الذي يستمر في النجاح والعطاء لفترات طويلة، دون أن يفقد قدرته على العطاء، وأكدت خلال هذا اللقاء أن مشوارها الغنائي تجاوز الـ40 عاماً تقريباً.
يمكنك متابعة سميرة سعيد ترحب بأنغام في المغرب بطريقتها الخاصة
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».
