الحوثيون: غارات أميركية بريطانية تستهدف مديرية حرف سفيان شمالي اليمن.. تقرير: مهاجمة أهداف تحت الأرض
أفادت سائل إعلام تابعة للحوثيين، بأنّ “عدوانا أميركيا – بريطانيا، استهدف بـ12 غارة، مديرية حرف سفيان”، شمالي البلاد، وذلك بعد تعرّض عدة محافظات في اليمن إلى سلسلة غارات أميركية وبريطانية.
موقع تم قصفه مؤخرا في اليمن (Getty Images)
أعلن الحوثيون (“أنصار الله”)، أن أميركا وبريطانيا، شنّتا غارات، استهدفت مديرية حرف سفيان، شمالي اليمن، اليوم الجمعة.
وأفادت سائل إعلام تابعة للحوثيين، بأنّ “عدوانا أميركيا – بريطانيا، استهدف بـ12 غارة، مديرية حرف سفيان”، شمالي البلاد.
وذكرت القناة الإسرائيلية 12، أن “التحالف الدولي، هاجم أهدافا تحت الأرض في اليمن”.
يأتي ذلك فيما تعرضت عدة محافظات في اليمن إلى سلسلة غارات أميركية وبريطانية، على ما أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، أمس الخميس.
وذكرت وسائل الإعلام في اليمن، ومن بينها قناة المسيرة التابعة للحوثيين، أن عدوانا أميركيا بريطانيا استهدف منطقة جربان جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء. وقالت إن 3 غارات أميركية بريطانية استهدفت مديرية حرف سفيان بمحافظة عمران شمال العاصمة، وأشارت إلى أن “العدوان” طال أيضا مديرية اللحية بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن القيادة الوسطى الأميركية، أنها “نفذت ضربات ضد منشآت تخزين أسلحة تحت الأرض، بمناطق سيطرة الحوثيين في اليمن”.
وأشارت إلى أن الضربات في اليمن، استهدفت أسلحة يستخدمها الحوثيون لمهاجمة السفن بالبحر الأحمر.
وكان زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، قد أعلن، أمس الخميس، اعتقال شبكة تجسس بريطانية في اليمن الأسبوع الجاري، وقال في خطاب له “هناك فشل كبير للأعداء في ما يتعلق بالجانب الأمني”، مشيرا إلى أن “اعتقال شبكة التجسس البريطانية إنجازا أمنيا مهما”.
ولم يحدد الحوثي زمان أو مكان عملية اعتقال الشبكة، فيما لم يصدر تعليق بريطاني رسمي على ذلك.
وعلى صعيد العمليات العسكرية ضد قوات التحالف وإسرائيل، قال الحوثي “شهد هذا الأسبوع اشتباكا مع حاملة الطائرات الأميركية تورومان”، مضيفا “تزامن الاشتباك مع حاملة الطائرات الأميركية للمرة الثالثة مع الترتيب الأميركي لتنفيذ عمليات عدوانية كبيرة على بلدنا تم إفشالها”.
يشار إلى أن الحوثيين، باشروا منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات، تضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية متواصلة أسفرت عن استشهاد وإصابة عشرات الآلاف.
وردا على هذه الهجمات، بدأت واشنطن ولندن منذ مطلع عام 2024، شن غارات جوية وهجمات صاروخية على مواقع للحوثيين في اليمن، مما أسفر عن قتلى وجرحى ودمار في منشآت بنى تحتية.
وهو ما قابله الحوثيون، بإعلان أنهم باتوا يعتبرون السفن الأميركية والبريطانية كافة، ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي، والمحيط الهندي، أو أي مكان تصله أسلحتها.
المصدر: عرب 48