Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

عون يبحث تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان مع وفد أميركي

رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، يبحث مع قائد القيادة الوسطى الأميركية، مايكل كوريلا، مراحل انسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان وتعزيز التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي، فيما تتواصل انتهاكات الجيش الإسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار.

قوات الجيش اللبناني تنتشر في الناقورة (Getty Images)

بحث رئيس الجمهورية اللبنانية، جوزيف عون، اليوم الإثنين، الوضع في الجنوب اللبناني ومراحل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من المنطقة، مع وفد عسكري أميركي برئاسة قائد القيادة الوسطى التابعة للجيش الأميركي (سنتكوم)، مايكل كوريلا، وفق بيان صادر عن الرئاسة.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وانتُخب عون رئيسا للبنان في 9 كانون الثاني/ يناير الجاري، بعد أكثر من عامين من شغور المنصب، وحرب مدمّرة شنتها إسرائيل على لبنان، وصعدتها في أيلول/ سبتمبر الماضي، مُني فيها الحزب بخسائر كبيرة، وانتهت بوقف إطلاق نار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر.

وبحث عون مع الوفد الأميركي “الوضع في الجنوب ومراحل تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب وفق برنامج الانسحاب المعد لهذه الغاية”. وضمّ الوفد أيضا رئيس اللجنة التقنية لمراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال غاسبير جيفرز، والسفيرة الأميركية في لبنان، ليزا جونسون.

وناقش الطرفان، وفي البيان الصادر عن رئاسة الجمهورية اللبنانية، “سُبل تفعيل التعاون بين الجيشين اللبناني والأميركي في ضوء الدعم الذي تقدمه السلطات الأميركية للبنان”.

وانضمّ لاحقا إلى الاجتماع قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل)، آرولدو لازارو ونائب رئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار، الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد الجيش اللبناني بالإنابة، اللواء الركن حسان عودة، مع وفد من ضباط الجيش.

وتطرّق الاجتماع إلى “الإجراءات المعتمدة لتنفيذ القرار 1701، والتعاون القائم بين الجيش اللبناني والقوات الدولية ولجنة المراقبة”. ومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ينتهك جيش الاحتلال الإسرائيلي الهدنة على نحو متكرر.

وينصّ الاتفاق الذي تمّ التوصل إليه بوساطة أميركية، على انسحاب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي توغل فيها جنوبي لبنان، خلال مهلة ستين يوما تنتهي في 26 كانون الثاني/ يناير، على أن يعزز الجيش اللبناني واليونيفيل انتشارهما مكان القوات الإسرائيلية وحزب الله.

ويتعيّن على الحزب، بموجب الاتفاق، أن يسحب قواته إلى شمال نهر الليطاني، على بعد حوالي 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل، وأن يفكك أي بنية تحتية عسكرية فيها. وبموجب الاتفاق، تتولى لجنة خماسية تضم الولايات المتحدة وفرنسا إضافة إلى لبنان وإسرائيل واليونيفيل، مراقبة الالتزام ببنوده والتعامل مع الخروقات التي يبلغ عنها كل طرف.

ويوم الجمعة الماضي، استشهد خمسة أشخاص في غارة إسرائيلية على جنوبي لبنان، على ما أفادت وزارة الصحة اللبنانية. ونفذت إسرائيل غارات جوية في شرق لبنان وجنوبه الأحد، وفق الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية.

وزعم الجيش الإسرائيلي من جهته أنه استهدف حزب الله وخصوصا طرق تهريب على طول الحدود مع سورية. وادعى وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الأسبوع الماضي، حزب الله بعدم التزام شروط اتفاق وقف إطلاق النار.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *