Jannah Theme License is not validated, Go to the theme options page to validate the license, You need a single license for each domain name.
اخبار الشرق الأوسط

الخلافات المتبقية حول انسحاب إسرائيل من فيلادلفيا ووقف الحرب

“وجهتنا نحو صفقة على ما يبدو وننتظر رد حماس، وعندها فقط سنعرف ذلك بشكل مؤكد”* لبيد: “التقيت في باريس مع مسؤول في حكومة قطر وفهمنا منه أن حماس ليس معنية بإحباطها، وسنقدم لنتنياهو شبكة أمان سياسية”

مظاهرة في تل أبيب، السبت، تطالب بوقف الحرب (Getty Images)

قال مسؤول في حماس لشبكة CNN اليوم، الإثنين، إن هناك عدة نقاط خلافية لا تزال قائمة. وتشمل هذه النقاط مطالب حماس بانسحاب إسرائيل من ممر فيلادلفيا، والالتزام بوقف إطلاق نار دائم بدلاً من وقف مؤقت للعمليات العسكرية.

تغطية متواصلة على قناة موقع “عرب 48” في “تليغرام”

وحسب الشبكة الأميركية، لا يزال الخلاف قائما بشأن المنطقة العازلة التي اقترحتها إسرائيل داخل غزة على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع مع إسرائيل. وقال المسؤول إن حماس تريد أن تعود المنطقة العازلة إلى حجمها قبل السابع من أكتوبر، أي على عمق 300-500 متر من خط الحدود، في حين تطلب إسرائيل عمقا أكبر بكثير يبلغ 2000 متر.

وقال المسؤول في حماس إنه “نعتقد أن هذا يعني أن 60 كيلومترا من قطاع غزة ستظل تحت سيطرتهم، ولن يعود النازحون إلى منازلهم”.

وادعى مصدران إسرائيليان و”مصدر أجنبي”، أن الوسطاء في مفاوضات وقف إطلاق النار وصفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحماس، ينتظرون رد حماس على المسودة التي سلمتها قطر إلى الجانبين، حسبما نقل عنهم موقع “واللا” الإلكتروني اليوم، الإثنين.

قدر المصدران الإسرائيليان أن رد حماس سيكون خلال اليوم، وأن الأمر الحاسم هو رد قائد الذراع العسكري لحماس، محمد السنوار، وأضاف أحدهما أن “وجهتنا نحو صفقة على ما يبدو. وإسرائيل لانت جدا في عدد من المواضيع في الأيام الأخيرة، لكننا ننتظر رد حماس، وعندها فقط سنعرف ذلك بشكل مؤكد”.

وحسب القناة 12 الإسرائيلية، فإن الوسطاء طلبوا من حماس أن تقدم ردها على مسودة الصفقة حتى منتصف الليلة المقبلة.

وذكر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أن “هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة هذا الأسبوع”، مشيرا إلى أنه “نحاول أن تكون لدينا جبهة موحدة ورسالة منسقة مع فريق ترامب بشأن غزة”.

ويأتي ذلك بعدما أفاد مسؤول مطلع على مفاوضات تبادل الأسرى في الدوحة اليوم، الإثنين، أن قطر سلمت إسرائيل وحماس “مسودة نهائية” لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى بهدف إنهاء الحرب في غزة.

وأضاف أن انفراجه تحققت في الدوحة، بعد منتصف الليل، بعد محادثات بين رؤساء أجهزة المخابرات الإسرائيلية وبين مبعوث الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حسبما نقلت وكالة رويترز عنه.

وأعلن رئيس المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أنه “التقيت في باريس مع مسؤول في حكومة قطر الذي يعمل في موضوع المخطوفين. ولاحقا عقدت لقاء بينه وبين عائلات مخطوفين. وكان يهمني ويهم عائلات المخطوفين أن يستمع من مصدر أول حول الكابوس الذي يعيشونه”.

وأضاف لبيد أنه “فهمنا منه أن تنفيذ الصفقة ممكن، وأن حماس ليس معنية بإحباطها في المرحلة الحالية. وبعد ذلك علمنا أن سموتريتش وبن غفير أعلنا أنهما لا يريدان الصفقة”.

وتابع أنه “بودي أن أذكّر نتنياهو مجددا بأنه ليس بحاجة إليهما. واقترحت عليه شبكة أمان سياسية لصفقة مخطوفين. وهذا الاقتراح ساري المفعول أكثر من الماضي. وإذا كان بإمكان نتنياهو ويريد تنفيذ صفقة، فهو وأنا بمقدورنا الاتفاق خلال نصف ساعة على تفاصيل شبكة الأمان”.

ووصف وزير المالية الإسرائيلية، بتسلئيل سموتريتش، صفقة تبادل الأسرى بأنها “صفقة استسلام” و”كارثة”، وذلك بعد أن التقى هو ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، الذي قدم إليهما مقترح الصفقة التي جرى التوصل إليها خلال المفاوضات في الدوحة.

وقال سموتريتش إنه وحزبه، الصهيونية الدينية، “لن نكون جزءا من صفقة استسلام”، زاعما أن الصفقة هي “كارثة للأمن القومي الإسرائيلي”.

وتابع سموتريتش أنه “لن نكون جزءا من صفقة استسلام تشمل تحرير مخربين كبار، ووقف الحرب وإضعاف إنجازاتها التي تحققت بدماء كثيرة، والتخلي عن مخطوفين كثيرين”.

وزعم سموتريتش أن “هذا الوقت للاستمرار بكل قوة، ولاحتلال وتطهير القطاع كله، وأن نأخذ أخيرا من حماس السيطرة على المساعدات الإنسانية وفتح أبواب جهنم على غزة حتى استسلام حماس بالكامل وإعادة جميع المخطوفين”.


المصدر: عرب 48

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *